من يكون الدكتور محمد الوادي ؟ وما جديده ..؟

رشيد بوريشة14 أكتوبر 2018
من يكون الدكتور محمد الوادي ؟ وما جديده ..؟

الحسن ولدالمسكين –

الدكتور محمد الوادي ..عرفته انسانا خلوقا ومسرحيا متميزا وباحثا فذا  وناقذا مقتدرا ولم أعهده روائيا قط .

فبعد إصداره لمجموعة من الأعمال النقدية والإبداعية والتي نذكر منها :

  • في مجال المسرح.. مسرحية مدينة العميان- احتفال الجسد
  • في مجال النقد المسرحي .. كتاب صورة اليهودي في المسرح المغربي- تجليات حية صورة اليهودي في المسرح العربي
  • في الدراسات السوسيو ثقافية .. كتاب الوجود اليهودي بالمغرب.

هاهو الان يبرهن لنا بان الابداع لا حدود له ، وها هو يطرق باب المجال الروائي بإصدار جديد اختار له عنوان ” وداعاً رانقة”.

كتاب بتصفيف أنيق ل 170 صفحة من الحجم المتوسط ، وبلغة رشيقة وانسيابية تطبعها النفحات الشعرية، والصورة البلاغية، والحكي الروائي الجذاب، والتصعيد في الأحداث، وبناء المواقف والشخصيات الدرامية …

فعلا انه الخيال والحبك ..الواقع والتسلسل في شخص مبدعنا المتميز والروائي الجميل الدكتور محمد الوادي  فلمن لا يعرفه ويريد التعرف عليه نقدم كتاب”وداعاً رانقة” الرواية التي تضمنت ثلاثة أطياف مقسمة على الشكل التالي

  • الأطياف الأولى: ظلال تخترق

الطريق إلى السماء – النزول الاضطراري إلى الأرض – المتاهة

  • الأطياف الثانية: ذاكرة تخترق

في البدء كانت رانقة والكتابة ـ لن يهرب السر –  مقهى العشاق  – في أعين ليليان ـ القادمة من النسيان

  • الأطياف الثالثة: قوارب الرحيل: – رفقة الحلم والظل – على خشبة المسرح – في انتظار الباخرة – اللقاء الأخير

وعلى ظهر غلاف الرواية نقرأ

” يفتح حمدان ألبوم الصور فيجد بقايا كثيرة من رانقة، أو من ظلالها التي تجوس مسافات حياته وتبصمها بطابع خاص، ولا تزال شاهدة على تقليعات درامية. يغمض العينين،بتكاسل،ليستعرض الذكريات تباعا، وبمشاهد سينمائية موغلة في التفاصيل والخصوصية. يحاول التشطيب، برمشة عين، أو بجرة قلم أحمر، على كل الأحداث المحفورة في الذاكرة فلا يستطيع، ولا هي تستطيع، مهما تقمصت دور الممثلة اللامبالية. أكيد أنها، مثله، تعود إلى نفس سلة الذكريات الطافحة بالأحداث، بالرغم من أنها أحرقت جل الخيوط، وأغلب الآثار الدالة، خوفا أن يعثر عليها أحد ما، أو خوفا أن تحاصرها وتسجنها داخل قفص لامرئي… ظلت صوره، وأشعاره، وأطيافه، وحضوره وغيابه، ونظراته وفلسفته…. تحاصرها أينما حلت وارتحلت. يتخيل مشهد إحراقها لصورهما المشتركة. أوقدت النار ووضعت الحقيبة الجلدية أمامها، وبدأت تنتقي الصور وتحرقها صورة صورة، حسب أهميتها، وحسب سحرها ومدى تأثيرها فيها، وحسب شكل الصورة وموقعه فيها. نيرون- بصيغة المؤنث-هي”

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة