خالد بن تبات –
ظهرت في المغرب في الآونة الأخيرة مواهب شابة في فن الكوميديا، اكتشفت معظمها من خلال مجموعة من برامج التليفزيونية، و تجد في المقابل شبابا يشقون طريقهم إلى النجاح والنجومية بأنفسهم في غياب الدعم و المؤازرة لإظهار مواهبهم.
مصطفى الجباري، 21 سنة، إبن مدينة الفقيه بن صالح واحد من هؤلاء، مستواه الاجتماعي عادي جدا، يكتسب موهبة كبيرة و حبا جامحا لعالم الكوميديا، لازال يتابع دراسته بمستوى الثالث باكالوريا، ظهرت موهبته في الكوميديا و التمثيل و تقليد لأصوات منذ الصغر، فالتجأ إلى دار الشباب لصقل موهبته بجمعية ” نون والفنون “، في إطار معهد نمودجي، حيث تلقى دروسا في التمثيل و الارتجال.
و أكد الفنان الصاعد مصطفى الجباري للمغرب الحر أنه يتطلع للتكثيف من الورشات و التكوينات لصقل موهبته أكثر، و ذلك بعد المشاركة بعدة مهرجانات أولها مشاركته بمهرجان ” رمضانيات نون و الفنون” سنة 2016 صحبة محمد أغنيم بعرض بعنوان ” الروبو صنع في المغرب ” حيث كانت البداية الحقيقية، شارك بعدها بعدة مهرجانات منها مهرجان الكوميديين الشباب بمدينة سوق السبت المنظم من طرف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة، ثم مهرجان أبي جعد للضحك، وعدة مهرجانات أخرى … كما سبق له المشاركة بكاستينك برنامج des artistes 2M, و يستعد للمشاركة بعدة مهرجانات أخرى.
يعمل الفنان الصاعد مصطفى الجباري خلال المدة الأخيرة على إعداد و إنجاز أعمال فنية هي عبارة عن سكيتشات أو أفلام قصيرة بمشاركة صديقه محمد أغنيم.
و في كلمة ختامية لمصطفى الجباري أكد أنه يعمل للبحث عن مدعم لأعمال فنية رائعة، ليبدع أكثر و أكثر، و ليبلور الأفكار و البرامج الفنية التي يعدها، لكنها تفتقر للإمكانات المادية، و تبقى للأسف رهينة الأرشيف، كما صرح للمغرب الحر أنه يأمل و يتمنى أن تلتفت الجهات المعنية بالفقيه بنصالح للمواهب الصاعدة لتشجيعها، و لرفع المستوى الفني و الثقافي بالجهة، لأنه يضع دائما نصب أعينه تشريف المنطقة و رفع هامة الساكنة العميرية .
عذراً التعليقات مغلقة