فيديو : فرسان مغاربة من إقليم الرحامنة يجذبون الانتباه بتألقهم في فن التبوريدة بالمهرجان الربيعي لجماعة عكرمة في يومه الثاني ودورته السادسة

الحسن اليوسفي14 أبريل 2019
فيديو : فرسان مغاربة من إقليم الرحامنة يجذبون الانتباه بتألقهم في فن التبوريدة بالمهرجان الربيعي لجماعة عكرمة في يومه الثاني ودورته السادسة

تملالت – الحسن اليوسفي

استحوذ فن التبوريدة بالمهرجان الربيعي لجماعة عكرمة قيادة رأس العين إقليم الرحامنة في دورته السادسة، على اهتمام المسؤولين والمعنيين بقطاع الخيل والفروسية، حيث حقق أرقاما أعلى من حيث إقبال المشاركين والزوار.
فمند اليوم الأول من الإفتتاح يوم الجمعة 12 أبريل 2019، تأكد لجميع زوار المهرجان الربيعي لجماعة عكرمة أن فن التبوريدة أضحى موعدا لا يمكن الاستغناء عنه لتنشيط الفرح الفردي والجماعي لساكنة جماعة عكرمة قيادة رأس العين إقليم الرحامنة، وتعميق سبل النظر والعمل بما يخدم الجواد المغربي، ويعزز أواصر التواصل والتعاون لتطويره وضمان مستقبل أفضل لمكانته ودوره، وآفاق حضوره المحلي والإقليمي والجهوي والوطني وحتى الدولي.
قد نتكلم عن جماعة عكرمة الرحامنة، وقد يطول حديثنا عن المنطقة، لكن في خضم حديثنا، لا ننسى أن هناك أناس اختارت الاشتغال في الخفاء وبصمت، كل أملهم هو إسعاف الألام والقضاء على تراكمات البؤس والانحراف، وكما هو معلوم، فالمجهودات التي يبدلها رئيس جماعة عكرمة السيد ميلود المعناوي و السيد أحمد لعطاعطة موظف بالجماعة ورئيس جمعية المضير للتنمية الاجتماعية، وأعضاء مجلس الجماعة، وموظفي الجماعة، بتنسيق مع عمالة إقليم الرحامنة، والحضور والمتابعة اليومية للأنشطة المهرجان من طرف قائد قيادة رأس العين السيد عبد اللطيف المروني، والسيد نبيل البوزيدي، ورئيس دائرة رأس العين، ومجموعة من الشخصيات، ماهي إلا روح المسؤولية والمصداقية في خدمة الوطن والمواطن.
ونظرا لغنى الموروث الثقافي لهذه المنطقة، فقد حرصت جماعة عكرمة بتنسيق مع السلطات المحلية، والإقليمية، على المحافظة على هذا الموروث الثقافي والفني، الذي أصبح تقليدا سنويا يستحق التنويه والتشجيع، وهي النسخة السادسة بعد النجاح الكبير الذي عرفه المهرجان السنة الماضية، ومثل هذه المهرجانات التقليدية لفن التبوريدة، تحتاج إلى الدعم والتشجيع من أجل ضمان استمراريتها، ورغبة في استقطاب زائرين للتعريف بالمنطقة التي تعتبر مجالا فلاحيا يغذي اقتصاد البلد، فعلى المسؤولين على الشأن المحلي، والجهوي، والإقليمي، والوطني، وجمعيات المجتمع المدني، وساكنة المنطقة، الدفع بقاطرة المهرجان الربيعي لجماعة عكرمة إلى الامام، وتطويره ليعطي قيمة مضافة للمنطقة، ولسلالة الخيول المعروفة من أجل الحفاظ على الموروث التي كاد أن ينقرض، لولا مثل هذه المبادرات التي لا محال ستحييه من الاندثار والزوال.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة