أبو رضى –
صيبت يوم أمس الأربعاء 24 أكتوبر 2018 إحدى تلميذات الثانوية الإعدادية ” الجولان ” المثيرة للجدل بمدينة المحمدية لهجوم عنيف من طرف مجهولين، و ذلك داخل حرم المؤسسة، دون أي تدخل للحراسة العامة أو الأساتذة، حيث أكد بعض زملائها أنها تعرضت للضرب المبرح على مستوى الرأس و مختلف أنحاء جسمها، ما جعلها تصاب بجروح غائرة، حيث انتظرت داخل باحة المؤسسة إلى حين حضور والدها الذي اضطر إلى نقلها على متن سيرة رباعية الدفع إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، و ذلك بعد تأخر وصول سيارة الإسعاف العمومية، دون أي تدخل من طرف إدارة المؤسسة.
هذا، و أكد رئيس جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ المؤسسة أنه تم نقل التلميذة المصابة إلى مصحة خاصة بمدينة الدارالبيضاء لتلقي العلاجات، نظرا لخطورة الإصابات، و أنها لازالت لحد كتابة هذه السطور تعاني من اضطرابات حادة على مستوى المخ.
و للإشارة فقط، فقد تعرض تلميذ آخر قبل أيام لاعتداء شنيع من طرف أستاذته دون أي يرتكب أي داع أو فعل يستدعي ذلك، حيث حصل على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 22 يوما، أكد بعدها والد التلميذ أنه وجد أن الطاقم الإداري و التعليمي للمؤسسة دون المستوى المطلوب في مثل هذه الحالات، و ذلك بعد صعوبة التجاوب معهم، و وجد صعوبة بالغة في إقناعهم بأن مثل هذه التصرفات من طرف الأستاذة لا يمكن أن يحدث إلا بسجن ” تازمامارت “، حيث اضطر بعدها الوالد لنقل ابنه لمؤسسة تعليمية خصوصية رغم ظروفه المادية الصعبة.
و من هذا المنبر يتساءل رئيس جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ المؤسسة، و يطرح عدة علامات استفهام حول مدى مسؤولية إدارة المؤسسة في هذه التجاوزات المعروضة بالجملة، و يطالب بالتدخل الفوري لمديرية و نيابة وزارة التربية و التعليم، لاتخاذ عقوبات زجرية اتجاه إدارة المؤسسة ” تازمامارت “، و يطالب بفتح تحقيق معمق على إثر وقوع هذه التجاوزات داخل أسوار المؤسسة، و إجبار الإدارة على تفعيل المساطر القانونية والإدارية.
عذراً التعليقات مغلقة