توصل المغرب الحر قبل قليل بخبر يؤكد وفاة الشاب الذي سبق و أن أشعل النار بجسده بطريقة بشعة، و ذلك بحر الأسبوع ما قبل الماضي بأحد المتاجر الكبرى بمدينة أكدير. و تؤكد نفس المصادر أن الشاب قد توفي بالمستشفى العسكري بمراكش متأثرا بحروقهه المصنفة من الدرجة الثانية والثالثة، و ذلك تدخل طاقم طبي متخصص محاولة منهم إنقاد حياته، لكن خطورة الحروق التي لحقته قد جعلت الموقف أكثر تعقيدا، مما أضعف من استجابة ذاته للعلاجات.
هذا، و تؤكد نفس المصادر مرة أخرى أن سبب إقدام الضحية على إضرام النار في جسده هو ضبطه متلبسا بسرقة ” Perceuse”، فطلب منه حراس الأمن الداخلي للمتجر، و حسب القانون الداخلي أداء مبلغ 2000 درهم تفاديا للمتابعة بالسرقة الموصوفة.
عذراً التعليقات مغلقة