بائع مأكولات خفيفة يشرمل غريمه بالحي الحسني و يرسله للإنعاش بين الحياة و الموت

رشيد بوريشة10 أبريل 2019
بائع مأكولات خفيفة يشرمل غريمه بالحي الحسني و يرسله للإنعاش بين الحياة و الموت

أبو رضى –

عرفت منطقة الحي الحسني بمدينة الدارالبيضاء أول أمس الإثنين 08 أبريل 2019 على مستوى شارع أفغانستان، أبشع جريمة يعرفها هذا الحي المصنف في نطاق الجريمة و الاعتداءات المتكررة و العنيفة، نظرا لاستفحال المخدرات و الحبوب المهلوسة، و انعدام فرص الشغل القارة، و قلة الوعي و المستوى المعرفي.

هذا، و ” شرمل ” شاب في مقتبل العمر غريمه بواسطة سكين من الحجم الكبير أمام مرأى و مسمع الساكنة و المارة الذين اندهشوا لفظاغة الجرم الذي أقدم عليه، حيث وجه للضحية ضربات و طعنات قاتلة بمختلف أنحاء جسمه، خصوصا على مستوى الرأس و الأطراف.

و عن الأسباب الحقيقية و الدوافع الرئيسية لهذه الجريمة، أكد شهود عيان أن الشابين كانا شركاء، يزاولون إعداد و بيع الأكل الخفيفة بشكل عشوائي بشارع أفغانستان، حيث اقتسما رأس مال هذه التجارة، و كذا أرباحها بالتساوي، قبل أن ينشب بينهما خصام يؤدي إلى شراء الجاني نصيب الضحية لفض النزاع و فض الشراكة بينهما، و يستحود الجاني بذلك على المشروع الصغير، و يستقل بأرباحه. لكن نقطة التحول هي لجوء الضحية لإعداد طاولة أخرى لبيع المأكولات الخفيفة أيضا أمام طاولة الجاني، الذي لم يستصغ أمر المنافسة بينهما في نفس المكان، و اقتسامهما نفس الزبائن و نفس الأرباح مرة أخرى.الأمر الذي دفعه لمحاورته حبيا للعدول عن الفكرة، و نصحه بتغيير مكان مزاولته لتجارته، لكن رفض الضحية يجعل الحرب تدور رحاها مساء اول أمس الإثنين بين الأصدقاء الأعداء، و تكون النتيجة إرسال الضحية لمصلحة الإنعاش بالمستشفى الحسني بين الحياة و الموت، و الصور تظهر بشاعة الجريمة.

 

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة