قال عمر حجيرة، برلماني استقلالي، إنه لم يتم بعد اعتقال من هدده بالقتل.
ما قصة التهديدات التي تعرضت لها من طرف شخص ظهر في شريط فيديو وهل تم اعتقاله؟
لقد كلفت محام بوضع شكاية رسمية، وحسب علمي فإنه لحد الآن لم يتم القبض عليه. شخصيا لا أعرف هذا الشخص، ولم يسبق أن التقيته، وهو فعلا يقيم في الشريط الحدودي في جماعة أنجاد، وهو يدعي أنني كرئيس جماعة سق وراء إغلاق الحدود مع الجزائر، ما أدى إلى تضرر سكان الحدود، وهذه أسطوانة تم ترديدها من حزب منافس في سياق انتخابي، لكن اليوم غير مفهوم أن يتم نشر هذا الشريط في هذا التوقيت.
ما الهدف من هذا التهديد؟
هناك من يقول إن هذا الشخص الذي هددني غير سوي، لكن يظهر من كلامه أنه يحمل رسائل سياسية، فهو يقول إنني لست وجديا، إنما “فاسي”، ويتهمني بالوقوف وراء إغلاق الحدود وتضرر آلاف العائلات التي تعيش من التهريب المعيشي، كما أنه يضرب في سمعة والدي عبد الرحمان حجيرة، الذي يفتخر به الاستقلاليون، ويقول عنه إنه كان يصف أهل وجدة بـ”البكري”. هذه رسائل غير بريئة.
كيف كان موقف الحزب من هذا التهديد؟
الجميع تضامن معي، سواء الحزب أو المجتمع المدني، والجميع يريد أن يعرف من وراء هذا الشخص، ويتساءل لماذا نزلنا إلى هذا المستوى. لقد تم نشر الفيديو الذي أتعرض فيه للتهديد عبر الواتساب وانتشر بسرعة في المغرب كله، ووصل إلى مغاربة خارج أرض الوطن.
لماذا لم يتم اعتقال هذا الشخص في رأيك؟
لا أعرف، لقد وضعت الشكاية وأنتظر. لقد فهمت بأن الجهاز القضائي يعرف هذا الشخص، وهم يشتغلون ونحن ننتظر ما ستسفر عنه التحريات
عذراً التعليقات مغلقة