الملك محمد السادس يشارك في احتفالية السلام بباريس

رشيد بوريشة11 نوفمبر 2018
Canadian Prime Minister Justin Trudeau, Morocco's Prince Moulay Hassan, Moroccan King Mohammed VI, U.S. First Lady Melania Trump, U.S. President Donald Trump, German Chancellor Angela Merkel, French President Emmanuel Macron and his wife Brigitte Macron, Russian President Vladimir Putin and Australian Governor-General Peter Cosgrove attend a commemoration ceremony for Armistice Day, 100 years after the end of the First World War, at the Arc de Triomphe, in Paris, France, November 11, 2018. Ludovic Marin/Pool via REUTERS
المغرب الحر – و م ع –
شارك الملك محمد السادس،في المراسيم الدولية لتخليد الذكرى المائوية لهدنة 11 نونبر 1918،بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ،والتي أنهت الحرب العالمية الاولى.
وبرهنت مشاركته العاهل المغربي،على الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا منذ عدة قرون، وتشكل تكريما للجنود المغاربة البواسل الذين حاربوا دفاعا عن مبادىء الحرية والسلام خلال الحرب العالمية الأولى.
 ويتعلق الأمر أيضا، برسالة قوية الى المجتمع الدولي، تبرهن على التزام المملكة لفائدة السلم والاستقرار في العالم، وجهوده الدؤوبة من اجل النهوض بالتعددية والدفاع عن القيم الكونية للديموقراطية، والحرية والمساواة.
 وتعتبر هذه المراسيم بمثابة واجب للذاكرة من اجل استحضار تضحيات، كافة الجنود الذين شاركوا في هذه الحرب، مهما كانت جنسياتهم وعقيدتهم،دفاعا عن المبادىء الكونية.
 وتشكل هذه المراسيم ايضا فرصة لتكريم العديد من الجنود المغاربة الذين كتبوا صفحة من التاريخ المغربي الفرنسي بحروف من ذهب، ووضعوا أسس صداقة متينة.
 وعرفانا ببطولاتها وبلائها الحسن، شكلت افواج الجنود المغاربة الذين حاربوا خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945 ) جزء من الوحدات المتميزة الاكثر توشيحا.
 ولا شك ان من شأن الاحتفالات بمائوية هدنة 11 نونبر 1918 ، ان تحث الاجيال الصاعدة الى استنباط الدروس من الماضي، من اجل عدم تكرار ما حصل، وبناء مستقبل آمن ومزدهر.
 ولاشك ان ذلك يشكل الهدف الرئيسي لمنتدى السلام، الذي ينظم في اليوم نفسه، في اطار هذه الاحتفالات، والذي يتوخى تجديد التأكيد على اهمية التعددية، والعمل الجماعي من اجل بناء مستقبل الانسانية في اطار السلام.
 ويطمح المنتدى، الذي يعتبر بمثابة رد على تصاعد التوتر بالعالم المعاصر، لان يشكل فضاء ، لإحراز تقدم على مستويات التعاون وتحقيق السلم، والامن ، والنهوض بالبيئة، والتنمية، والتكنولوجيا الجديدة، والاقتصاد الشامل.
 ويجمع المنتدى حول حاملي المشاريع من العالم برمته، مسؤولين سياسيين واقتصاديين، فضلا عن الفاعلين في المجتمع المدني( مقاولات، منظمات غير حكومية، مؤسسات تفكير،ووسائل اعلام،وممثلين عن الحقل الديني، وخبراء وغيرهم) . 
 وستجري هذه الاحتفالات، التي يحضرها عدد من رؤساء الدول والحكومات ،وممثلي المؤسسات الأوروبية، ومنظمة الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية الأخرى، بقوس النصر بباريس.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة