أبو رضى –
تعرض الشاب المغربي المدعو قيد حياته عزام الركراكي – 18 سنة – لطعنات سكين غادرة من طرف عناصر متطرفة بإيرلندا إرلنديين في طريقه لأداء صلاة المغرب بالمسجد بالعاصمة ديبلان، و لحضور وجبة إفطار جماعية، يوم الجمعة الماضي.
هذا، و تناقلت وسائل الإعلام العالمية خبر وفاة الشاب عزام الركراكي مباشرة بعد نشر والده لتدوينة على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي، قائلا بالحرف : “توفي أمس الجمعة إبني حبيبي عزام بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان”، العبارة التي حركت الإعلام الصادق و النزيه، معبرا أن العنصرية و التطرف لا يرتبط بالإسلام، و أن الإرهاب لادين له، وأن لكل ثقافة وديانة وإيديولوجية متطرفوها وإرهابيوها، يتحولون إلى متربصين بالأبرياء، يغتصبون أحلامهم، و يوقفون حياتهم بدون مشاعر للإنسانية.
المشهد الحزين الذي لم يحرك الأقلام للأسف لا بالمغرب، و لا بالدول الإسلامية و العربية، كأن أمر المسلم لا يعنينا، و دماء المسلمين صارت رخيصة.
رحم الله الشاب عزام الركراكي، و إنا لله و إنا إليه راجعون.
فرحم الله عزام، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
عذراً التعليقات مغلقة