في إطار أنشطتها الثقافية والتربوية والتكوينية نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع قلعة السراغنة، بتعاو مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بقلعة السراغنة، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع قلعة السراغنة، وبتنسيق مع السيد مفتش مادة التربية الإسلامية بالإقليم ندوة تربوية بعنوان: “مقتضيات التقويم التربوي في ظل المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية”، وذلك يوم الأحد 26 شعبان 1439هـ / 13 ماي 2018 برحاب الفرع الإقليمي لمهن التربية التكوين بقلعة السراغنة.
أطر الندوة السادة مفتشو مادة التربية الإسلامية بجهة مراكش آسفي: الأستاذ كمال وجاد مفتش تربوي بقلعة السراغنة، والأستاذ طارق الفاطمي مفتش تربوي بشيشاوة، والأستاذة أسماء الحلواني مفتشة تربوية بالرحامنة، والأستاذ عمر أوعلي مفتش تربوي بآسفي، رفقة الأستاذين المحترمين؛ نور الدين الطالبي مفتش تربوي بالصويرة والأستاذ رشيد التويريد مفتش تربوي بمراكش ومنسق جهوي لهيئة التفتيش بجهة مراكش- آسفي.
وقد تميز اللقاء بحضر السادة: المدير الإقليمي لوزارة التربية والوطنية، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، ورئيس المجلس العلمي المحلي بقلعة السراغنة، ومدير الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وكاتب الفرع الإقليمي لجمعية أطر التوجيه والتخطيط، وبعض ممثلي الجمعيات المدنية بقلعة السراغنة، ومفتشو بعض المواد الدراسية بالإقليم، وأساتذة مادة التربية الإسلامية من مديريتي مراكش والرحامنة، فضلا عن أساتذة المادة بالإقليم، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها جلسة افتتاحية ضمت كلمات السادة:
√ المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
√ مفتش مادة التربية الإسلامية بقلعة السراغنة
√ ممثل الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية
√ مدير الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين
√ رئيس المجلس العلمي المحلي بالإقليم
وختمت الجلسة الافتتاحية بتوزيع الشواهد التقديرية والتذكارات على السادة المؤطرين، والهيئات المشاركة في تنظيم الندوة التربوية، ليفتح المجال بعدها لاستراحة شاي على شرف الحضور.
وفي الجلسة العلمية تمت مقاربة موضوع التقويم التربوي من طرف المؤطرين المحترمين من خلال جوانب مختلفة، بداية بفرش مفهومي، ومرورا بالتقويم التربوي في ظل مدخل التدريس بالكفايات، وانتهاء بخطوات مقترحة لبناء وضعية تقويمية في مادة التربية الإسلامية، تاركين بعد مقاربتهم للموضوع أرضية مفروشة بمجموعة من الإشكالات والتصورات والمقترحات والتساؤلات الحقيقية التي خلقت تفاعلا إيجابيا من طرف الجمهور، وأثارت فضولهم المعرفي والتربوي والمهني ففجروا سيلا من الاستفسارات والأسئلة والإشكالات الواقعية المرتبطة بموضوع التقويم قصد تجويد الممارسات الصفية، وتبسيط ومعيرة آليات التقويم والدعم التربوي، تفاعل معها السادة المؤطرون إجابة وتوضيحا وتوجيها.
وقد فتح النقاش والتفاعل آفاقا للتكوين التربوي والنظر في مجموعة من الموضوعات التربوية المتعلقة بالتقويم الجديرة بمزيد من اللقاءات والندوات والورشات التربوية الهادفة في مستقبل الأيام.
عذراً التعليقات مغلقة