جمعية الأيادي البيضاء بتنسيق مع السلطات المحلية تقوم بتوزيع أجهزة وأدوات مدرسية على أطفال التعليم الأولي بدوار الكراهي جماعة عكرمة إقليم الرحامنة

الحسن اليوسفي8 ديسمبر 2018
جمعية الأيادي البيضاء بتنسيق مع السلطات المحلية تقوم بتوزيع أجهزة وأدوات مدرسية على أطفال التعليم الأولي بدوار الكراهي جماعة عكرمة إقليم الرحامنة

تملالت – الحسن اليوسفي

في إطار الاهتمام والنهوض بالتعليم الأولي، باعتباره قنطرة مهمة في المسار الدراسي، ومرحلة ذات أثر بالغ على مستقبل الأطفال، والقاعدة الأساسية للمرحلة الابتدائية، وحلقة وصل بين الأسرة من جهة، وبين المدرسة الابتدائية من جهة أخرى، وانسجاما مع التوجهات الملكية الرامية إلى الاهتمام بالتعليم الأولي وتوسيع قاعدة المستفيدين منه، وفي إطار الجهود التي تبذلها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم الرحامنة جهة مراكش أسفي، من أجل التنزيل السليم والفعال لمشاريع الرؤية الاستراتيجية، وخاصة المشروع الذي يهدف إلى الارتقاء بالتعليم الأولي والرفع من جودته، قامت جمعية الأيادي البيضاء بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، يوم الجمعة 07 دجنبر 2018، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بدار جمعية المرأة بدوار الكواهي جماعة عكرمة الرحامنة، بتوزيع المقررات والأدوات المدرسية والألعاب على أكثر من 90 طفل وطفلة بالتعليم الأولي، كما تم توزيع أجهزة وأدوات لتجهيز الأقسام التعليمية.
وقد أشرف على عملية توزيع الأجهزة والأدوات المدرسية كل من السيد أحمد لعطاعطة ممثل الأكاديمية الدولية للسلام للتدريب والاستشارات بجهة مراكش أسفي وموظف بجماعة عكرمة، والسيد رئيس جمعية الأيادي البيضاء، في حضور أباء وأمهات الأطفال، وبعض رؤساء الجمعيات، وممثلي هياة التدريس بالتعليم الأولي، وأعوان السلطة، وموظفي جماعة عكرمة، وعدد كبير من ساكنة دوار الكواهي والنواحي، وقد خلفت هذه المبادرة الطيبة واقعا إيجابيا في صفوف الأسر التي يستفيد أبناؤها من هذا المشروع، الذي يندرج ضمن اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين عمالة إقليم الرحامنة، وبين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي.
وفي الختام، قام السيد أحمد لعطاعطة بتوجيه الشكر والتقدير للسيد عامل إقليم الرحامنة، وللسيد قائد قيادة رأس العين، وللسادة أعوان السلطة، ولجميع أعضاء جمعية الأيادي البيضاء، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم وإنجاح هذه المبادرة الطيبة، كما تم رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقي صاحب الجلالة الملك محمد السادس ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، وأن يحفظ جلالته بما حفظ به السبع المثاني، وأن يبقيه ضامنا لأمن الوطن ووحدته واستقراره، وأن يقر عينه بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، والأميرة الجليلة لالة خديجة، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة