برقية تعزية في وفاة الصديق محمد الرامي متصرف باشوية مدينة تملالت إقليم قلعة السراغنة

الحسن اليوسفي18 ديسمبر 2018
برقية تعزية في وفاة الصديق محمد الرامي متصرف باشوية مدينة تملالت إقليم قلعة السراغنة

تملالت – الحسن اليوسفي

بسم الله الذي أحيانا وهو الذي سوف يميتنا وإليه النشور والمآب.

يقول سبحانه وتعالى، ﴿ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون﴾.
بهذه المناسبة الأليمة، ونيابة عن الأهل والأحباب، نتقدم إلي إخوة وعائلة الفقيد محمد الرامي متصرف باشوية مدينة تملالت رحمه الله، بأصدق التعازي، وإننا ندعوا الله العلي العظيم أن يرحمه ويغفر له، وأن يعطيكم الصبر والسلوان، وأن يجازيكم على هذا البلاء العظيم، ويمنحكم الأجر الكبير، فالبلاء من الله تعالى، وللصبر أجر عظيم، وإن الموت والحياة أمران لا مفر منهما، فهنيئاً لمن ينجح باختبار الحياة ويغادر الدنيا وليس وراءه إلا الذكر الطيب، والسيرة الحسنة، وفقيدكم الغالي محمد الرامي رحمه الله من أكثر الأشخاص طيباً، ولا نزكي على الله أحدا، لكننا نقول بما كنا نراه منه من أخلاق حميدة يشهد لها القاصي والداني، وإننا ندعوا الله لكم وأنتم في هذا الموقف الصعب بالصبر والسلوان، وأن لا تتوقفوا عن الدعاء له بالرحمة والمغفرة وتقديم الصدقات، وأن تذكروه في كل وقت، وكونوا على يقين أن الموت لم يعد مصيبة عظيمة، بل المصيبة الأعظم هي الجزع عند الموت، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى.
وفي نهاية رسالتنا هذه، نقول لكم ما قاله رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، عظم الله أجركم، وغفر الله لميتكم، وألهمكم الصبر والسلوان وحسن العزاء، ولكم البقاء وبركة العمر من بعده إن شاء الله.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة