لقاء تواصلي بمقر باشوية مدينة تملالت حول المرحلة الثالثة لتفعيل المبادرة الوطنية التنمية البشرية 2023/2019

لقاء تواصلي بمقر باشوية مدينة تملالت حول المرحلة الثالثة لتفعيل المبادرة الوطنية التنمية البشرية 2023/2019

تملالت – الحسن اليوسفي 
في إطار الإعداد الجيد للمرحلة الثالثة 2019-2023، ترأس السيد محمد الهلوس باشا مدينة تملالت، يوم الثلاثاء 12 مارس 2019 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا بمقر الباشوية بمدينة تملالت إقليم قلعة السراغنة، لقاءا تواصليا حول الاستراتيجية الجديدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقتها يوم الأربعاء 19 شتنبر 2018، حيت حضر الاجتماع كل من السيد جمال كنيون رئيس المجلس البلدي، والسيد رحال الوسكيني مدير دار الشباب، و السيد عمر العود، والسيد الحسن اليوسفي، والسيد عزيز لديه، والسيدة جميلة بوكضيم، والسيد عزيز التومي، والكاتب العام لجماعة تملالت، وتقنيي جماعة تملالت، وممثل عن الصحة، والتعليم، ومجموعة من الشخصيات، و فعاليات المجتمع المدني بمختلف مجالاتها.
وفي كلمة له، رحب السيد الباشا بجميع الحاضرين في هذا اللقاء التواصلي، كما استهل مداخلته لتوضيح الرؤية المستقبلية للمرحلة الثالثة التي تتميز باعتمادها مقاربة جديدة مستوحاة من التوجيهات الملكية السامية، والتي تهدف أسسها لتحقيق هدفين رئيسيين،
صيانة الكرامة وتحسين ظروف العيش تماشيا مع المرحلتين السابقتين.
بناء المستقبل من خلال تذليل المعيقات الأساسية للتنمية البشرية طيلة مراحل الحياة.
وهي الأهداف التي سيتم أجرأتها من خلال أربعة برامج :
1- برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.
2- برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
3- برنامج تحسين الدخل، والإدماج الاقتصادي للشباب.
4- برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة من خلال ثلاث محاور،
المحور الاول، تنمية الطفولة المبكرة .
المحور الثاني، دعم التعليم الأولي بالوسط القروي .
المحور الثالث، دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرس .
كما أوضح السيد محمد الهلوس باشا مدينة تملالت بعد قراءة القانون الداخلي من طرف أحد أعضاء اللجنة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، والكرامة، واستشراق المستقبل، وزرع الأمل، وذلك من خلال اعتماد مقاربة شمولية، ترتكز على برامج متناسقة ومتكاملة تضمن إسهام كل الفاعلين في المجال الاجتماعي.
هذا، وقد تخلل اللقاء التواصلي مجموعة من المداخلات، والتي أشارت إلى أن عدد من المشاريع التنموية لا يمكن تسييرها دون التعقل للتسيير الإداري والمالي لهاته الأوراش، لاستمراريتها وأداء ادوارها الطلائعية، إلى جانب مداخلات همت التأطير والتكوين والتحسيس والمواكبة للمتغيرات الجديدة، التي تهم المشاريع المستقبلية للمبادرة، التي تعد لا محالة لبنة أساسية في صرح التكافل الإجتماعي، الذي تبنته المملكة كخيار لا محيد عنه، هدفها في ذلك تجسيد قيم التآزر والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، ومن ثم جعل المواطن المغربي، في القرى كما في الحواضر، ينعم بإطار عيش لائق قوامه خدمات اجتماعية ميسرة وذات جودة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة