– خويا فؤاد
عاد موضوع إضراب مهنيي قطاع الصحة إلى الواجهة، و ذلك بعد توقف دام لأشهر معدودة، حيث عاد الأطباء و الأطر الصحية بجميع مكوناتهم إلى الاحتجاج أمام البرلمان صباح يوم الأربعاء.
و قد تم تخصيص اليوم لإضراب وطني، الغرض منه شل المستشفيات العمومية في مختلف ربوع المملكة، و إعادة طرح قضية الشغيلة الصحية على طاولة المفاوضات، و كذا دفع الحكومة للوفاء بالالتزامات.
و ترجع هذه العودة بالأساس إلى عدم تفعيل اتفاق 23 يوليوز 2024، الذي وقعته الحكومة والتنسيق النقابي، و كان هذا الاتفاق وراء توقيف الاحتقان الذي دام ستة أشهر، و الذي لم يشهد القطاع مثيلا له.
و قد لوح نقابيو القطاع إلى العودة للاحتجاجات بشكل أكثر من الأول، إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم، و اعتبروا أن عدم تفعيل هذا الاتفاق يرجع إلى صمت الحكومة و مناوراتها في الدفع بالتراجع عن الإضراب بأقل الالتزامات.