عبد المولى لمرابط –
أكد السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في جوابه عن سؤال برلماني حول مستقبل أعوان السلطة بالمغرب، أن الوزارة تتبنى استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين أوضاع هذه الفئة الحيوية. وأبرز أن الجهود المبذولة تشمل فتح آفاق الترقية إلى سلك رجال السلطة بدرجة خليفة قائد، كخطوة أولى تهدف إلى تعزيز إسهام أعوان السلطة في تحسين العمل الإداري والميداني.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإصلاحات تأتي ضمن رؤية شاملة لتثمين الموارد البشرية، مع التركيز على تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لأعوان السلطة. وعلى الرغم من عدم اعتماد نظام أساسي خاص بالشيوخ والمقدمين والعريفات حتى الآن، فإن الخطوات العملية التي تم اتخاذها تُظهر التزام الوزارة بتطوير هذا القطاع وخلق دينامية جديدة تعزز دور أعوان السلطة.
وفي معرض رده على سؤال كتابي قدمته النائبة البرلمانية نادية بزندفة عن فريق الأصالة والمعاصرة، أوضح الوزير لفتيت أن العام الماضي شهد ترقية 133 عون سلطة إلى درجة خليفة قائد من الدرجة الثانية. وأكد أن هذه الترقيات تمت وفق معايير الاستحقاق، بعد اجتياز مقابلات شفوية أشرفت عليها لجان مختصة تضم ولاة وعمال.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى حاليًا إلى رفع عدد المناصب المخصصة لهذه الترقيات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحفيز أعوان السلطة على تقديم أداء متميز يساهم في خدمة الصالح العام وتعزيز كفاءة الإدارة الترابية.
