رحم الله شهداء العدوان الهمجي الإرهابي على الأبرياء المسلمين المسالمين المصلين في مسجد نيوزيلاندا

مولاي ادريس بودجاج –

تحية لكل الضمائر الإنسانية العالمية والوطنية التي جعلت من هذا الحدث الأليم  مناسبة للتعبير عن ضرورة التحرك لإيصال صوت الإنكار والاستنكار لكل السياسات الإعلامية الظالمة التي توفر الحاضنة المحفزة للعدوان على المسلمين في بلاد الغرب تحت ذريعة محاربة التطرف والإرهاب..

مجددا يكتشف العالم أن الإرهاب لا دين له ولا ملة له ولا وطن له..!

الإرهاب ينشأ في العقل على صورة كراهية للمخالفين..ثم يتحول سلوكا في الواقع بالعدوان عليهم..ولذلك تحتاج البشرية اليوم إلى تعريف جامع مانع لهذا السلوك العدواني وربطه باجندة عالمية لمواجهة أصوله الفكرية في كل المذاهب والديانات والعقائد داخل المدارس وفي منصات الإعلام والتواصل، ومراجعة السياسات المنحرفة التي تستثمر في تجييش الإعلام الدولي للتركيز على صورة ” المسلم الإرهابي “..والتي بدأت تنتج بانحرافها عن الحق والعدل هذه المجازر الجماعية في حق المسلمين المسالمين المتحضرين.. والذين هم الغالبية الساحقة لشعوب الإسلام في الأرض..

إنا لله وإنا إليه راجعون..