عبد الحي عبد الوهاب –
يتداول عدد من المهربين الناشطين في معبر باب سبتة، عن استعدادات تقوم بها مافيا التهريب المنظم من أجل تنظيم احتجاجات مفتعلة للضغط من أجل تنقيل أو تغيير المسؤول الجمركي الأول بالمعبر وجمركيين آخرين.
ويسابق بارونات التهريب عبر معبر باب سبتة الحدودي الزمن من أجل تحييد الآمر بالصرف بالمعبر “طارق اليونسي” الذي تحول إلى كابوس يؤثر على تجارتهم غير القانونية مع مجموعة أخرى من الجمركيين، حيث ينتظر افتعال أحداث واحتجاجات بالمعبر ضد بعض الأسماء المحددة مسبقا من طرف بارونات التهريب.
وعلمت شمال بوست من مصادرها أن أسماء جمركيين مثل “أوشن” والملقب ب”فلايو” و”التيسير” و”الخضاري” وآخرين من الذين فشل بارونات التهريب في استمالتهم وإرشائهم، يتم تداولها في إطار محاولات الضغط بمختلف الوسائل لتحييدها من المعبر أو تنقيلها لإبعادها من المعبر.
ويعرف معبر باب سبتة في الأشهر الاخيرة تضييقا ممنهجا على التهريب المنظم، خاصة بواسطة السيارات، حيث يكتفي بعض الجمركيون المتجاوبون مع سياسة إدارة الجمارك في التقليص التدريجي من التهريب في التعامل بمرونة مع التهريب المعيشي فقط، في حين يتم التعامل بصرامة مع مافيا التهريب المنظم الذي يؤثر على الاقتصاد الوطني والصحة العمومية.
ومع اقتراب شهر رمضان الكريم وجد بارونات تهريب المواد الغذائية الفاسدة خاصة، أنفسهم مهددين في تجارة مربحة حيث كانوا يغرقون أسواق الشمال المغربي بمواد منتهية الصلاحية وتم تزوير تواريخها بمخازن سرية داخل مدينة سبتة المحتلة مثل الجبن والمورتديلا والفواكه الجافة وعصائر الفواكه… مستغلين انعدام الرقابة الصحية على تلك المواد أثناء تمريرها عبر باب سبتة
عذراً التعليقات مغلقة