زهير دويبي –
عاد عبد الإله بن كيران بقوة إلى قيادة حزب العدالة والتنمية، بعد فوزه الساحق في المؤتمر الأخير، حيث حصد 974 صوتًا، ليُنتخب أمينًا عامًا للحزب من جديد وسط أجواء من التصفيق والهتافات.
في المركز الثاني، جاء إدريس الأزمي الإدريسي بـ374 صوتًا، محافظًا على مكانته كأحد أبرز قيادات الحزب، بينما حل الدكتور عبد الله بوانو ثالثًا بـ42 صوتًا فقط، في نتيجة اعتبرها البعض طبيعية بالنظر إلى التنافس الشرس بين الأسماء الثقيلة.
عودة بن كيران إلى الواجهة تعني الكثير للعدالة والتنمية، خاصة في ظل التحديات التي يعيشها الحزب بعد كبوة الانتخابات السابقة.
الأنظار اليوم متجهة نحو ما سيقدمه بن كيران، وهل سيتمكن من إعادة “وهج المصباح” الذي خفت نوره في السنوات الأخيرة.
في انتظار الأيام القادمة، يبقى السؤال مطروحًا:
هل بن كيران قادر فعلاً على قيادة المصباح نحو الإضاءة من جديد؟