سعيد خاتمي –
كشف موضوع التماس أعضاء المجلس الجماعي لمدينة حطان التابع ترابيا لإقليم خريبكة إقالة الرئيس مصطفى سرار مجموعة من التداعيات، و عرى عن المستور، حسب المصادر المقربة التي وضعت مجموعة من الحقائق و المعطيات بين أيدي موقع المغرب الحر. إذ توضح بالملموس رغبة أعضاء المعارضة المنتمين للكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية ( الأخوين علافي عبد الرحيم و علافي عبد الإله، و ابنة عمهم علافي نورة إبنة العضو السابق علافي المحجوب، و خالهم شكراوي محمد )، جوادي صالح و محمد حميدي، مدعمين بادريس عمري الرئيس السابق للمجلس و هم حركيون، و استمالتهم لحسن كرواش و حميد حجي عن حزب الاتحاد الدستوري، و مصطفى مرادمي عن البيجيدي، و عبد الغني نبواتي عن حزب التقدم و الاشتراكية بعد انسحابهم من الأغلبية، منخرطين في منهجية عائلة علافي التي تسيطر على الساحة السياسية بالمنطقة، رغبتهم الجامحة للإطاحة بالرئيس الحالي مصطفى سرار، و ذلك لعدة اعتبارات أهمها : ثورة عائلة علافي بعد توقيف المستشار عبد الإله علافي من طرف الرئيس، و الذي اتخذ قراره القانوني نظرا للغياب المستمر لهذا المستشار، و كذا رغبته في توقيف استغلال محمد شكراوي لمحل تجاري في ملكية المجلس الجماعي دون أداء الجبايات، مع وجود حالة تنافي، و ذلك منذ تولي محمد علافي رآسة المجلس، مرورا بولاية إدريس عمري، لكن رغبة مصطفى سرار توقيف هذه المهازل، و نيته في مقاومة الفساد و الريع السياسي بالمنطقة قد جرت عليه ويلات غضب عائلة علافي.
هذا، و تؤكد نفس المصادر أن جموح هذه العائلة و الرئيس السابق قد امتدت للاستفادة الجماعية من بقع أرضية عديدة بحي الوحدة في عهد الباشا السابق محمد نوايتي، و استفادة أخ ادريس عمري أيضا من بقعتين أرضيتين في هذا الإطار رغم أنه لم يكن يوما من قاطني دور الصفيح. كما أن تداعيات قضية شعار ” مدينة حطان بدون صفيح ” لازالت مطروحة للنقاش من طرف الرأي العام المحلي و الجمعيات الحقوقية بالمنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة