زهراء لبيدير –
تعرض يوم الخميس 04 أكتوبر الجاري تلميذ كان يتابع دراسته بالمستوى السابعة من التعليم الإعدادي بالثانوية الإعدادية الجولان بمدينة المحمدية لاعتداء أقل ما يقال عنه أنه جد قاصي من طرف أستاذة مادة الاجتماعيات، و ذلك دون سبب، دفعه لزيارة طبيب مختص سلمه شهادة طبية حددت له مدة العلاج في 17 يوما. أكدت مصادر المغرب الحر الخاصة أن إدارة المؤسسة لم تكلف نفسها عناء السؤال على صحة التلميذ المعتدى عليه، إلا بعد إقدام والده على إخبار نيابة وزارة التعليم بالمحمدية، و دخولها على الخط.
هذا، و أكدت نفس المصادر المقربة دائما أن الأستاذة المذكورة قد حضرت يوم الاعتداء متأخرة حصتها، بعد دخول كل التلاميذ لفصولهم الدراسية، و ضل تلامذتها ينتظرون برواق الفصل بالطابق الثاني دون مراقبة حوالي نصف ساعة، لتظهر مسرعة و عليها علامات الاضطراب و القلق بادية، كأنها قادمة بعد إسدال الستار عن حرب عالمية، لتقوم بمعاقبة جميع التلاميذ دون استثناء بداعي إحداث الفوضى في غيابها، هنا يرفض المعتدى عليه أن يتعرض للمعاقبة القاسية دون سبب يذكر، رافضا التصرف اللامعقول للمعتدية، علما أنه يدرس أول سنة دراسية بالتعليم العمومي، حيث تابع دراسته و تعليمه بإحدى المؤسسات التعليمية الحرة بالمحمدية بالأقسام التعليمية و الابتدائية.
صرح والد التلميذ المعتدى عليه أنه إضطر لنقل ابنه للمؤسسة الحرة التي درس بها مشواره التعليمي التمهيدي و الابتدائي مباشرة بعد الاعتداء، و ذلك هروبا من سوء تعليم و تسيير المؤسسات العمومية، حيث لاحظ أن أساتذة هذه المؤسسات لا يعيرون التلميذ أي اهتمام، و لا يتسمون بروح المسؤولية، و لا يؤدون واجبهم تقديرا منهم لصدق الرسالة الملقاة على عاتقهم. كما يؤكد أنه زار إدارة المؤسسة المذكورة مباشرة بعد وقوع الاعتداء، ليفاجأ بالأسلوب غير الحضاري الذي تتكلم به مربية الأجيال، و تشدد القول على أن التلميذ تحداها ساعة غضبها، و رفض الرضوخ لأمر معاقبتها لجل التلاميذ، مما سيشجع زملاءه على عصيان أوامرها.
و في حديث خاص لوالد التلميذ المعتدى عليه من طرف أستاذة مادة الاجتماعيات، أكد أنه اضطر لإعادة ابنه لاستكمال دراسته بالمؤسسة الحرة التي تابع بها دراسته من قبل لأكثر من 6 سنوات، رافضا نقله لأي مؤسسة عمومية أخرى، بعد أن آمن بالفرق الشاسع و الهوة العميقة بين التعليم الخاص و العمومي ببلادنا، و ذلك رغم الذائقة المالية التي يعيشها، إلا أن مستقبل الأبناء يبقى الهدف الأسمى لكل الآباء، كما أكد أن أساتذة نفس الثانوية الإعدادية الجولان بالمحمدية لهم سوابق في مثل هذه التصرفات المشينة، و لهم ملفات في قضايا الاعتداء على التلاميذ، و تبقى إدارة المؤسسة بعيدا كل البعد عن ظبط الأمور و أنها لا تحرس على تطبيق القانون و مراعاة حقوق التلاميذ أو سجناء” تازمامارت “.
عذراً التعليقات مغلقة