الدورة التكوينية الأولى للهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ من أجل إعطاء انطلاقة مشروع ” صحة الأم و الوليد و الطفل، تشكيل أساس الأجيال المستقبلية” بدعم من وزارة الصحة

عبد الله اجغالف-

نظمت الهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ – المكتب المركزي سلا – بدعم من وزارة الصحة، يوم السبت 26 يناير 2019 بدار الشباب تابريكت سلا، الدورة التكوينية الأولى تمهيدا لإعطاء انطلاقة مشروع ” صحة الأم و الوليد و الطفل، تشكيل أساس الأجيال المستقبلية “، و ذلك في إطار المنحة الوزارية برسم سنة 2018 الموجهة للجمعيات العاملة في مجال الصحي.
تم تأطير الدورة التكوينية الأولى كل من السادة و السيدات:
– رشيد الرميدي : رئيس و مؤسس للهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ، ممرض و مكون في الوساطة الاجتماعية و التثقيف بالنظير.
– مخلص صبور : عضو الهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ، إطار بوزارة الصحة و المسؤول التقني عن المشروع.
– عبد الصمد الزاوي : عضو الهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ، إطار بوزارة الصحة و المسير الإداري للمشروع.
– غزلان ادرينة : المستشارة الإدارية للهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ، مكلفة بالإعلام و التوثيق في المشروع.

قدم الرئيس و المؤسس للهيئة الوطنية للإسعاف و الإنقاذ كلمة ترحيبية للمستفيدين و المستفيدات من الدورات التكوينية، تم خلالها تقديم و شرح البطاقة التقنية، و مكونات المشروع طبقا لأهدافه العامة و الخاصة و الفئة المستهدفة من المشروع، و كذا البرنامج الدوري للمشروع الذي ستدوم محاوره ستة (06) أشهر على الشكل التالي:
1- دورات تكوينية و تدريبية.
2- حملات توعوية تحسيسية مفتوحة.
3- جلسات الاستماع و الانصات.
4- التوجيه و الارشاد.
5- قوافل طبية.
6- حملات و لقاءات تواصلية داخل المراكز الصحية.
7- ندوات و محاضرات بالأندية النسوية و دور الشباب و المؤسسات التعليمية.

و من خلال الشرح تم توزيع البرنامج المفصل على الحضور، قبل انطلاق الدورة التكوينية حسب المواضيع التالية : ( جلسة تعريفية للحاضرين – التقدير الذاتي و الثقة بالنفس – المهارات الحياتية و التثقيف بالنظير – تمارين على شكل مجموعات و فردية مثل تجسيد مسرحية و مهارة التفاوض و مهارة الإقناع، و اتخاذ القرار…. ).
و بعدها تدخل السيد مخلص صبور المسؤول التقني للمشروع، و الذي قام بشرح المواضيع التي سيتم إدراجها في المحاور المقبلة، من أجل اكتساب المهارات و التقنيات العلمية و الصحية في إطار مشروع ” مرشد تربوي في مجال التثقيف و التوعية الصحية “.

و ختاما، تم فتح باب المناقشة بمشاركة الحاضرين و الحاضرات في الورشة، و ذلك من أجل توضيح بعض النقاط العالقة في دهنهم، تجسيدها على أرض الواقع المعاش، و المفاهيم السلبية و الإيجابية، مع تقسيم المجموعات في الحملة التوعوية التحسيسية الأولى التي ستكون يومي 29 و 30 يناير 2019 على الساعة العاشرة صباحا 10H00، بالمركز الصحي الحضري مستوى 1 باب سبتة سلا. و تم بعد ذلك توزيع العرض المقدم من المكون، عن طريق الوثائق الداعمة لهم، و حفل غذاء على شرف الحضور، و أخذ صورة جماعية.