خالد بن تابت –
إنهيار حائط مدرسة عبد الكريم الخطابي بدوار ريافة/ فاس على مجموعة من التلاميذ الذين كانوا بمحاذاته..، مما تسبب في وفاة تلميذين، و إثر هذا الحادث المؤلم قدمت جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة المؤسسة إلى المسؤولين عن هذا القطاع بدعوة للاضطلاع على محضر الاجتماع المؤرخ بتاريخ 14/11/2018 حول معاينة بنايات المؤسسات التعليمية الآيلة للسقوط بنفوذ دائرة بني موسى الشرقية عمالة الفقيه بن صالح،
حيث اجتمعت فيه لجنة تقنية إقليمية مختلطة من تقنيين من الجماعة و العمالة، و ممثل عن السلطة محلية، و ممثل عن الوقاية المدنية، و ممثل عن الدرك الملكي، و ممثل عن الأكاديمية الجهوية للتعليم، و ممثل عن الوكالة الحضرية بني ملال، و ممثل عن قسم الشؤون الداخلية، و رئيس الجماعة، و مدير المؤسسة، و ممثل عن المفتشية الجهوية للتعمير و إعداد التراب الوطني ببني ملال، و ممثل عن الوكالة المزدوجة للماء و الكهرباء (قطاع الكهرباء)، حيث خلص الاجتماع إلى التعجيل بهدم بناية الإدارة القديمة و المستودع و السقيفة الأمامية للقاعتين 1و2 وإعادة بنائهما، و هدم سور المؤسسة القديم الذي تأثر بالعديد من التصدعات و الشقوق، و صار مهددا بالانهيار في أي لحظة، الأمر الذي شكل خطرا على المارة و مرتفقي المؤسسة. كما طالبت الجمعية بإعادة إصلاح سقيفة المطعم.
هذا، و وافق السيد المدير الإقليمي ممثل وزارة التربية و التعليم بالإقليم على هدم البنايات الآيلة للسقوط، و منح ترخيصا بذلك لرئيس جماعة سيدي عيسى بن علي خلال الموسم الماضي 2018/2017.
و من خلال هذا المنبر، و بعد حادث انهيار مدرسة عبد الكريم الخطابي المأساوي، الذي أودى بحياة تلميذين اثنين، تتوجه جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة المؤسسة بطلب إعادة البناء حرصا على أرواح أخرى حتى لا تقع كرارثة أخرى، و الصور المرفقة خير دليل على حجم الكارثة، و دليل واضح على أن شبح الموت يترقب باقي التلاميذ و مرافقيهم بمرسسة النكار الابتدائية بمديرية الفقيه بن صالح جهة بني ملال خنيفرة، حيث لازالت الساكنة لم تنس بعد الفاجعة الدموية بجماعة اولاد زمام إقليم الفقيه بن صالح.
عذراً التعليقات مغلقة