حمزة بو لنوار –
تتواصل معاناة الشغيلة الفوسفاطية بحطان في ظل الأوضاع المزرية التي تلازمهم يوميا جراء انعدام الهياكل الضرورية التي من شأنها رفع الغبن عنهم، حيث يتكبدون متاعب يومية ويواجهون مشاكل لا حدود لها مع متطلبات الحياة العادية من تعنت الإدارة واستمرارها في حرمان أبناء فوسفاطيي حطان من حق الاستفادة من خدمات القرب لمعهد الترقية الاجتماعية،و للمستوى المتدني لخدمات المستوصف الصحي (غياب سيارة الإسعاف. الطبيب المداوم والمستعجلات)،استهتار الإدارة بمصالح فوسفاطيي حطان واغلاقها الحمامات بدريعة الإصلاح. وغياب المرافق الرياضية لفائدة أطفال وشباب المدينة الذين يضطرون إلى مزاولة أنشطتهم وهواياتهم بالشارع العام، فيما أشار ممثلو فئة الشيوخ والمتقاعدين إلى أن مدينة حطان عظيمة وغنية بثرواتها، لكنها حُرمت من حقها. هذا الوضع الكارثي و ما يشوبه من خروقات رفع في الآونة الأخيرة من درجة حنق الحطاني بمعية إطارات نقابية , و التي في غير ما مرة عمدت إلى تسليط الضوء على الاختلالات الجلية و الكامنة و التي مردها في الغالب من الأوقات إلى سوء تدبير و غياب حكامة رشيدة، فكانت تتحرك على أكثر من صعيد بمكاتبات و إصرار على فتح تحقيقات جادة و مسؤولة في بعض الوقائع إضافة إلى حراكات ميدانية من شغيلة القطاع المنضوية تحت الإطار النقابي , إلا أن دار لقمان لازالت على حالها و لقمان لازال يطمع أن يحجب الشمس بالغربال.
عذراً التعليقات مغلقة