خالد بن تبات –
ترأس السيد محمد قرناشي عامل إقليم الفقيه بن صالح يوم 1 مارس 2019 رفقة وفد رسمي تضمن شخصيات مدنية وعسكرية، وبحضور ممثلي القضاء بابتدائية الفقيه بن صالح، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والفعاليات الجمعوية والإعلامية ورؤساء المصالح الخارجية والداخلية ، حفلا أقيم بثكنة القيادة الإقليمية للوقاية المدنية ، حيث كان في استقبالهم القائد الإقليمي للوقاية المدنية.
حيث ،اطلع السيد عامل مع الوفد المرافف له على المجهودات والتدخلات التي قام ويقوم بها رجال الوقاية المدنية على صعيد إقليم الفقيه بن صالح بجدية وحيوية ووطنية ، سواء على مستوى حوادث السير أو الحرائق ، وكذا عمليات الإغاثة والدعم ، باستعمال معدات متنوعة عرضت نماذج منها بفضاء الثكنة.
و قد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالفقيه بن صالح ، للسيد العامل والوفد المرافق له عرضا قيما تناول فيه نوعية التدخلات ، وحصيلة عمل هذه القيادة الإقليمية خلال السنة الماضية، معززة بمجموعة من الأرقام التي توضح فعلا المجهودات المتواصلة التي بذلها ويبذلها أفراد الوقاية المدنية في الإقليم الفقيه بن صالح.
كما قدم الشروحات اللازمة حول الأدوار التي تضطلع بها مصالح الوقاية المدينة في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ، والحد من المخاطر التي تهدد المواطنين كالحرائق وحوادث السير وغيرها .
بعد تقديم مجموعة من الاستعراضات في مجال الإسعاف والإنقاذ على تعدد نوعيتها ، تمكن الحضور وخاصة تلاميذ المدارس والأطر التربوية بالمدينة ، الذين أبوا إلا أن يشاركوا أفراد الوقاية المدنية فرحة يومهم العالمي من التعرف عن قرب عن هذه المهنة.
و في اختتم الحفل عبر في كلمة للنقيب بوزكري لعواطني عن الدور الفعال الذي تقوم به هذه المؤسسة في المساهمة البناءة حفاظا على ممتلكات وسلامة المواطنين من المخاطر التي تواجههم في كل لحظة ، والتدخلات على مستوى مناطق مختلفة من الإقليم ، استجابة للرعاية التي يوليها قائد البلاد الملك محمد السادس نصره الله في هذآ الميدان ، والرامية إلى تحقيق الأهداف المرجوة لاستتباب الأمن والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنين.
و تزامنا مع احتفال أسرة الو قاية المدنية بيومها العالمي ،وقد شملت الترقية القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالفقيه بن صالح السيد “النعدي عثمان “، والذي تمت ترقيته من قبطان إلى رائد “كوموندو” من طرف عامل الإقليم ، وذلك بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها الرجل طيلة فترة عمله.
عذراً التعليقات مغلقة