– عبد الله ضريبينة
تدور الأحداث السياسية في جماعة حربيل حول صراعات متصاعدة بين رئيس الجماعة والمعارضة، حيث أصبح هذا الصراع محط أنظار العديد من المواطنين في المنطقة. فقد تصاعدت التوترات بعد أن بدأت تظهر بعض التراجعات في تسيير وتدبير الشأن المحلي، مما دفع المعارضة إلى توجيه انتقادات حادة ضد المجلس الجماعي الحالي.
وفقًا للتقارير والمصادر المحلية، فإن التوترات تفجرت بعد ما تبين أن بعض المشاريع التي تم الإعلان عنها سابقًا لم تُنفذ كما هو متوقع، إضافة إلى نقص الشفافية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالشأن المحلي. هذا الواقع دفع رئيس الجماعة إلى سحب التفويض من النائبة الخامسة والنائب الثالث.
وتشمل الاتهامات التي وجهتها المعارضة إلى المجلس، ضعف الأداء في المجالات الخدماتية، وعدم الاستجابة لمطالب المواطنين في بعض الملفات الحيوية مثل تحسين البنية التحتية وجمع النفايات وتطوير الخدمات العامة.
هذا الصراع يُظهر عمق الانقسامات داخل جماعة حربيل، ويُنبئ بتطورات سياسية قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل التعاون بين المجلس الجماعي والمعارضة وعلى الشأن المحلي خاصة.