-إسماعيل خنفور
أثارت واقعة العنف المتبادل و الاعتداء على التلاميذ و التلميذات من طرف غرباء عن المدرسة، غضبا واسعا في صفوف مختلف الأوساط بمدينة سبع عيون.
و تطالب فعاليات مدنية و حقوقية السلطات المحلية و الأمنية بتثبيت المراقبة بجوار المؤسسات التعليمية، حماية للتلاميذ و التلميذات ضحايا فئات جانحة بالمجتمع، مؤكدة للجريدة ضرورة تدخل الإدارات التربوية و جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ لأجل كسر جدار الصمت، عبر إيجاد بدائل لتربية النشء على نبذ العنف.
هذا إلى جانب تنظيم لقاءات تحسيسية للحد من ظاهرة التحرش و العنف و السلوكات الجانحة، و كذا تحميل المسؤولية للأسرة لأجل تتبع و مراقبة الأبناء، و بذل المجهودات لأجل تجاوز المعيقات الأسرية، التي تؤثر سلبا على سلوك الأبناء.
و أكد ذات المصدر على ضرورة تثبيت كاميرات المراقبه على جنبات و محيط المؤسسات التعليمية، مع ضرورة توسيع و تفعيل دور حراس الأمن الخاص بهذه بالمؤسسات.