– لمرابط عبد المولى
تعاني ساكنة حي التقدم 02، الزنقة 17، من مشكل مزمن في الصرف الصحي، حيث أصبحت الروائح الكريهة والحشرات جزءًا من حياتهم اليومية، دون أن يجدوا حلاً جذريًا لهذه المعاناة التي طالت لسنوات. وعلى الرغم من توجيه العديد من الشكايات والطلبات إلى الجهات المعنية، إلا أن المشكل ما زال قائمًا دون أي تحرك فعلي لحله.
ووفقًا للسكان، فقد تم إرسال عدة طلبات رفع الضرر وشكايات إلى المجلس الجماعي والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وذلك في تواريخ مختلفة، منها 15 مايو 2020، و1 يناير 2019، وآخرها في 15 أكتوبر 2024. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لمعالجة الوضع، مما دفع السكان إلى الشعور بالإحباط والتهميش.
ويشير السكان إلى أن الروائح الكريهة المنتشرة في الحي لا تؤثر فقط على جودة حياتهم اليومية، بل تشكل أيضًا خطرًا على صحتهم، خاصة مع انتشار الحشرات التي تعتبر ناقلة للأمراض. كما أن هذه المشكلة تؤثر سلبًا على القيمة العقارية للمنازل وتشكل عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على الأسر التي تعيش في الحي.
وفي ظل عدم استجابة الجهات المحلية، تتوجه ساكنة حي التقدم 02 الزنقة 17 بنداء عاجل إلى عامل الإقليم، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل الذي طال أمده، ويرجون من السلطات المعنية أن تأخذ مطالبهم على محمل الجد، وأن تعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة لإنهاء معاناتهم.
ويؤكد السكان أنهم لن يترددوا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والميدانية اللازمة لضمان تحقيق مطالبهم، مشيرين إلى أن الصبر قد نفد وأن الوقت قد حان لتحمل المسؤولية وإنصافهم. ويأملون أن يكون تدخل عامل الإقليم نقطة تحول في معالجة هذا المشكل الذي أصبح يشكل أزمة حقيقية في الحي.
ختامًا، تناشد ساكنة حي التقدم 02 الزنقة 17 كافة الجهات المعنية بالاستماع إلى صوتهم والعمل على حل مشكل الصرف الصحي بشكل عاجل، حتى يتمكنوا من العيش في بيئة نظيفة وصحية، بعيدًا عن الروائح الكريهة والمخاطر الصحية التي تهدد حياتهم.
