مولاي ادريس بودجاج –
يعد رمي النفايات خطرا شائعا يمكن للمرء أن يشهده في جميع المناطق القروية، حيث أن أغلب الشوارع و الأرصفه و مواقف السيارات و الطرق أصبحت مغطاة بأغلفه المواد الغذائيه و زجاجات المياه و المشروبات الغازيه و الأكياس البلاستيكيه و النشرات الدعائيه و أعقاب السجائر، بالإضافه إلى المناديل الصحيه و الأوراق و غيرها….حيث عبرت الساكنة وفعاليات المجتمع المدني أكثر من مرة على مدى استيائها و تضمرها من هذا الوضع الكارثي، و طالبت لالحد من تكاثر الأزبال التي تغزو عددا من التجمعات السكنية والشوارع الرئيسية القريبة من المقاهي والمطاعم و المؤسسات التعليمية، ما تسبب في تدهور المحيط البيئي لتونفيت التي تستقطب عددا كبيرا من الزوار في فترة الصيف. وأشار مصدر من الجماعة أن حالة سخط عارمة تسود ساكنة تونفيت، بسبب أزمة النفايات وتداعياتها الصحية، مشيرا إلى أن رئيس الجماعة لم يتفاعل مع الموضوع بجدية و اتخذ إجراءات “ترقيعية” فقط، كجمع النفايات كل مرة في الأسبوع .
عذراً التعليقات مغلقة