مولاي ادريس بودجاج –
تقدم ثلاثة مستشارون من المجلس الترابي لتونفيت بشكاية إلى عامل الاقليم يستنكرون فيها التخبط الذي دام ثلاثة سنوات ونصف بالجماعة الترابية لتونفيت و قد جاء في الشكاية انهم يطالبون من عامل الاقليم بتفعيل الخطاب الملكي ليوم الجمعة 12/10/2018 حيث جاء في الخطاب أن الوطن في حاجة إلى أناس دافعهم الغيرة على الوطن و المواطنين و إلى رجال صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام و نكران الذات .
كما اتهمه في نفس الشكاية بالغياب و عدم استخلاص مداخيل المقالع و تعقيد مساطير الوثائق الإدارية و خاصة رخص ربط المنازل بالماء الشروب و الكهرباء …..
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس تم انتخابه للمرة الثانية بعد و لاية 2005/2009 التي نهب فيها الثروة الغابوية و تمكن من بيع سبع قطع غابوية بدوار أيت خيجا بعائدات تتجاوز مليار و 200 مليون سنتيم في دوار واحد و تركهم عراة امام صقيع جبل المعسكر، و هو الأمر سال لعب الرئيس ليعود في الانتخابات الأخيرة لتغلق أبواب استنزاف الثروات الغابوية أمامه، و هو الأمر الذي يراه الكثير من الأسباب التي جعلته يسد الأبواب أمام الجميع إلا أتباعه الذين حصلوا على رخص الاستغلال دون أي تعقيد في المساطير .
و مند توليه الرئاسة أكد أمام الرأي العام انه سيقوم بتفويض قطاع النظافة الخواص و إلى حدود كتابة هذه الأسطر لازالت النفايات تقض مضجع الساكنة رغم نداءات النشطاء باستغلال الفائض لشراء الحاويات لحلحلة أزمة النفايات .
و قد انفرد الرئيس بجل القرارات الارتجالية الفاشلة المزعومة ووراءه مجلس خارج التاريخ يكتفون بسحب تعويضات كل آخر الشهر من أموال الشعب دون وجه حق وقد وصلت تعويضات الرئيس و نوابه إلى حوالي 30 مليون سنتيم سنويا دون احتساب “النوار” ولازالت ساكنته تقبع تحت البؤس.
عذراً التعليقات مغلقة