خريبكة – جماعة حطان على صفيح ساخن بعد المطالبة بإقالة الرئيس و متابعة أحد المستشارين على خلفية قضايا حامضة

رشيد بوريشة29 أغسطس 2018
خريبكة – جماعة حطان على صفيح ساخن بعد المطالبة بإقالة الرئيس و متابعة أحد المستشارين على خلفية قضايا حامضة

سعيد خاتمي –

فجرت المعارضة بالمجلس الجماعي لحطان التابع ترابيا لإقليم خريبكة بزعامة المستشار عبد الرحيم علافي فضيحة من العيار الثقيل بعد أن تقدمت اليوم الثلاثاء 28 غشت بطلبها  الرامي لإقالة الرئيس بناء على المادة 70  من القانون المنظم للجماعات الترابية بالمملكة، و التماسها إدراج هذه النقطة الغريبة بجدول الأعمال الخاص بأول دورة للسنة المقبلة، إذ وضعوا التماسهم رسميا لدى كتابة الظبط بمجلس الجماعة بداعي انتقاد 11 مستشارا جماعيا من بين 16 لسياسة تدبير الرئيس و انفراده بمختلف القرارات التي تخص تسيير الشأن المحلي، و كذا اتهامه بعدم الضغط على إدارة المجمع الشريف للفوسفاط للمساهمة في تنمية الجماعة و إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة. جاء هذا القرار مباشرة بعد تعيين جلالة الملك للعامل الجديد على عمالة إقليم خريبكة.

هذا، و تؤكد مصادرنا الخاصة أن المعارضة ترضخ لأوامر السيد علافي عبد الرحيم صاحب النية المبيتة في عرقلة بعض المشاريع و إخفاء ملفات ساخنة، كما أكدت أنه يخطط للانتقام من الرئيس الحالي بعد توقيفه لأخيه علافي عبد الإله الذي كان دائم الغياب عن الجماعة بدون مبررات، كما أن السيد علافي عبد الرحيم هو الآن موضوع متابعة لدى النيابة العامة من طرف الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرعي حطان و المفاسيس و الهيئة الحقوقية بحطان، جراء اعتداءه على مواطنين بالضرب و الجرح و التهديد بالقتل لمعارضتهم سياسته التضليلية. و تؤكد نفس المصادر أن المواطنين قد خاضوا مجموعة من الوقفات الاحتجاجية – يحتفظ المغرب الحر  بصور عنها – أمام قبة البرلمان و وزارة العدل و الحريات و النائب العام بالرباط للبث في مجموعة من القضايا، خصوصا منها حوادث الاعتداءات المتكررة و التورط في قضية الإعلان عن مدينة حطان بدون صفيح رغم أنه لازالت ساكنتها تتخبط في ويلات السكن العشوائي، و قضية توظيف أشباح في الإنعاش الوطني.

كما تؤكد نفس المصادر دائما أن أفراد عائلة هذا المستشار قد استفاد من مجموعة من البقع الأرضية بحي الوحدة باسم أفراد عائلته… في انتظار تأكيد خبر التماس المعارضة لإقالة الرئيس، و في انتظار تأكيد النقط المشار إليها أعلاه، نتساءل : هل سيولد الصراع الحالي بين الرئيس مصطفى سرار و مستشارو الجماعة قنبلة تحرك الرأي العام ؟؟؟  و هل ستحرك الجهات المعنية قضايا المتابعة التي تقف وراءها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان ضد علافي عبد الرحيم ؟؟؟ و ما هو رد رئيس جماعة حطان بعد تقديم ملتمس إقالته ؟؟؟

لنا عودة للموضوع بكل تفاصيله

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة