عمر فاضل –
هناك ظاهرة غريبة وعجيبة انتشرت في شهر رمضان الأبرك، شهر البركة والغفران، حيث أصبحت السرقات المتعددة للأحذية من داخل المسجد وخارجه عادة سيئة متفشية عند البعض، وعوض أن ينشغل الإنسان بالصلاة والعبادة في خشوع، أصبح ينشغل بحذاءه وفكرة فقدانه، هذا ما جعل أغلب المصلين يضعون أحذيتهم بجانبهم في مكان الصلاة ولا يضعه في المكان المخصص له.
للأسف الشديد ما وصلت إليه مساجدنا من ظواهر يحز في النفس ويدعوا للتساؤل، خصوصا في دولة مسلمة وفي شهر كريم وجب الانشغال فيه بالطاعة والعبادة، لهذا السبب وجب على الأسر توعية أبناءهم بحرمة المسجد وقداسته، وأهمية الابتعاد عن السرقة بشتى أنواعها سواء في رمضان أو غيره، وتنظيم أماكن وضع الأحذية وليس رميها أمام المسجد، لأن في هذا إخلال بالغاية من الصلاة ومنافعي لتعاليم ديننا الإسلامي، فالإسلام دين سلوك وأفعال، كما يجب أن نعيش حياتنا بتطبيق تعاليمه فعلا وليس قولا فقط.
عذراً التعليقات مغلقة