مصطفى سيتل –
يجثم النقل السري بمدينة القصر الكبير بقوة على الوضع الأمني، و لا أخفيكم سرا أن هذا الموضوع الذي أصبح حديث الساعة، يتعلق بالأدبيات الأمنية والسلوك المخالف للقوانين والنظام العام، حيث، و منذ أن ثم الوقوف على تفشي هذا النوع من الجنح، بدأت تنشط العديد من الكتابات لطرح هذه الإشكالية المرتبطة حتما بسلوكيات مبتدعيها بحثا عن لقمة العيش، و استحضار مختلف تجلياتها، باعتبارها سببا مباشرا في تفشي موجات الشعور بانعدام الأمن، و غالبا ما يدفع هذا السلوك لصراع بين النقابات المهنية و ممتهني النقل السري، الأمر الذي يترتب عليه شل حركة السير، و أحيانا تشابكا بالأيدي، و يبقى المواطن هو المتضرر في كل الحالات، خصوصا عند تعطيل مصالحه الشخصية و المهنية مما ينتج عنه إعاقة للاستقرار الاجتماعي وتأثيرا سلبيا على حركة الحياة اليومية ، ويبقى المسؤول المباشر بمفوضية الشرطة المحلية كشكل سلبي من أشكال التواصل والتفاعل داخل المدينة والمنظومة الأمنية .
عذراً التعليقات مغلقة