صراعات داخل جمعيات المجتمع المدني في حربيل: هل تضعف مصالح المواطنين من أجل مصالح سياسية شخصية؟

رشيد بوريشة12 يناير 2025
صراعات داخل جمعيات المجتمع المدني في حربيل: هل تضعف مصالح المواطنين من أجل مصالح سياسية شخصية؟

عبد الله ضريبينة –

تشهد جماعات حربيل في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الصراعات داخل بعض جمعيات المجتمع المدني، التي كانت في وقت مضى منبرًا لدعم قضايا المواطنين. لكن هذه الجمعيات أصبحت اليوم غارقة في تجاذبات سياسية على حساب المصلحة العامة. وتزايد التنافس بين بعض الأطراف السياسية بهدف تشويه سمعة النائب الثاني للمجلس الجماعي، المعروف بشعبيته الواسعة بين السكان.

تفيد مصادر بأن هذه الصراعات ليست وليدة اللحظة، بل تعكس نزاعًا طويل الأمد على النفوذ السياسي في المنطقة. وقد فقدت بعض جمعيات المجتمع المدني حيادها المفترض، لتصبح جزءًا من لعبة سياسية معقدة تسعى فيها بعض الأطراف إلى استعادة نفوذ سابق، مما يزيد المشهد تعقيدًا.

ما يثير قلق العديد من المواطنين هو أن هذه الصراعات قد تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، في ظل تراجع دور الجمعيات في خدمة القضايا المجتمعية الأساسية. ويعتقد البعض أن هذه النزاعات السياسية وضعت مصالح المواطن في مهب الرياح، حيث بات المواطنون رهائن ولاءات سياسية متباينة.

في نهاية المطاف، يظل السؤال مطروحًا: هل ستتمكن جمعيات المجتمع المدني في حربيل من استعادة دورها المأمول في خدمة المجتمع، أم ستبقى عالقة في صراعات سياسية تعرقل تطور المنطقة؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة