الحلقة الثانية من برنامج ” الحكام – مسيرة و مسار “. ضيف الأسبوع الحكم محمد لحميدي

رشيد بوريشة1 فبراير 2019
الحلقة الثانية من برنامج ” الحكام – مسيرة و مسار “. ضيف الأسبوع الحكم محمد لحميدي

الخبير الرياضي محمد ساكا و رئيس قسم مرتيل عن جريدة المغرب الحر رشيد بوعودة –

” الحكام – مسيرة ومسار ” برنامج جديد يعرف بحكام المستديرة أو قضاة كرة القدم، رجال قدموا الشيء الكثير للعبة التي غزت العالم، و استأثرت باهتمام نصف ساكنة الأرض، اللعبة التي تشد الأعصاب، تفرح و تبكي في آن الوقت، شخصيات صنعت الفرجة، دون أن تحضى بتكريم أو تحصل على جائزة.

يسلط البرنامج الأضواء في حلقته الثانية على الحكم الراقي و الكبير ” محمد لحميدي ”

يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة ، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة .
هو كذلك تسبقه صفاته الحميدة وأخلاقه الكريمة و سماحة وجهه , طيب أكثر من اللازم وشهم أكثر من كل الرجال,صادق إذا تحدث , ووفي إذا وعد و أمين إذا ما إئتومن وصريح لا يخشى لومة لائم , يحبه كل من يعرفه و يحترمه كل ما صادفه في مشوار حياته و يقدره الكبير وحتى الصغير , إنسان و رجل بكل ما تحمل الرجولة من معنى .
يعشق التحكيم حد النخاع و يهوى ترويض أجيال الغذ لصافرة المستقبل .
لا يوجد من لا يعرفه من أهل الميدان بالدار البيضاء و المغرب و إفريقيا وكل العرب
رغم إنشغالاته الكثيرة و مواعيده المختلفة إلا أنه من زحمة أجندة مواعيده إستطعنا أن نتشرف بلقائه و الجلوس إليه, لننهل من مسيرته ولو الشيء القليل ونقتبس من مشواره ماينيرطريق الشباب
محمد الحميدي القاطن بمدينة الدار البيضاء دكالي الأصل , مستواه الباكالوريا,متزوج و أب لثلاثي صغير – خليل حسام وشيماء، يعمل مسؤولاً بإحدى الشركات .
لعب و مارس كرة القدم منذ أن كان صغيراً بين الأزقة و أحياء المدينة , إلى أن التحق بفريق نجم الشباب ( فتيان + شبان ) .


زاول هواية التحكيم منذ أن كان عمره 13 سنة بالاحياء , إلى أن جعل الله في طريقه الحاج شداد ليأخذ بيده و ينصحه بل ويشجعه لولوج مدرسة التحكيم كي يصقل موهبته و يزيد معارفه بقانون الصافرة . بالفعل أخذ نفسه و تسجل بمدرسة التحكيم بعصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم سنة 1992 , وتحصل بعد سنة من التحصيل و التعليم على صفة حكم عصبة سنة 1993 , خمس سنوات من الإجتهاد و المثابرة و العمل تم ترقيته لحكم وطني . وبعدها حكما فيدرالياً، أولى مبارياته بقسم النخبة كانت سنة 2002 .
سنة 2009 حمل الشارة الدولية كحكم مساعد، لعب بجوار حكام كبار منهم : العرجون , العشيري , الرويسي , القنديشي , الشافعي , الزداني , منصف , الأحرش , جيد , الكزاز , الرحماني , منير مبروك , لحلو , الجعفري , بن سلطانة ,  محمد يارا و اللائحة طويلة…
يعتبر عضوا بالمديرية الجهوية للتحكيم بعصبة الدار البيضاء لكرة القدم و يشغل مهمة مراقب فيدرالي للحكام على المستوى الجامعة، يعشق العمل التطوعي و الخيري .
كان معنا أحد عمالقة الراية بالمغرب و الرجل الطيب السيد محمد لحميدي , طبعاً تعرفونه فماذا ستقولون في حق هذا الكبير و العظيم ؟


إنتظرونا في الحلقة الثالثة للبرنامج لتسليط الضوء على ضيف الأسبوع ،الحكم الوطني محمد سليمان من عصبة الشمال لكرة القدم

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة