تغطية رشيد بوعودة –
تحرير محمد ساكا –
برنامج جديد خصص لأصحاب البدلة السوداء، يعرف بحكام المستديرة ، أو قضاة كرة القدم، رجال قدموا الشيء الكثير للعبة التي غزت العالم، واستأثرت باهتمام نصف ساكنة الأرض، اللعبة التي تشد الأعصاب، تفرح وتبكي في آن واحد.
شخصيات صنعت الفرجة دون أن تحضى بتكريم أو تحصل على جائزة. يسلط البرنامج الأضواء في حلقته الثامنة على الحكم الراقي والكبير السيد رشيد شرحبيل.
” إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمر من الصبر وأحر من الجمر ، وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها . ”
إدا كان للطيبة عنوان فصاحبنا أهل العنوان ، و إدا كانت الطيبوبة علامة فنجمنا صاحب العلامة بإمتياز . قلبه أبيض من كل القلوب و أنصع من كل الأفئدة ، تتطلع إليه فتجده سيد الناس و أطيب الناس و أكرم الناس و أحسن الناس فأي إنسان هدا ؟ .
كل من يعرفه يتحدث عنه بالخير و سيرته تتجاوز حدود السير . من صاحبه لم يندم يوماً على معرفته ومن زامله في الميدان و العمل لم يمل من مجاورته .
رفيق الحلقة و نجم الموعد يحمل شخصية قوية و سيرة طيبة و عنفوان الشباب و روح الأمل . يمتلك شخصية القيادة و كاريزما الريادة . أتصلت به لم يمانع ، بتواضعه الدي عودنا به و بطيبته التي تسبقه و بروحه الطاهرة التي تميزه إستقبلني و رحب بي فكان اللقاء بنوع خاص و بطعم لا ينسى .
إنه الحكم المتقاعد السيد رشيد شرحبيل من مواليد سنة 1971 بمدينة الجديدة ، حاصل على البكالوريا – علوم تجريبية – يشتغل رئيس مصلحة الصيانة بكلية العلوم بالجديدة .
أب و ليس كالآباء له ثلاثة لؤلؤات صغيرات هن كل دنياه و كل حياته وكل الآمال ( خولة _ دعاء _ لينا ) .
بدايته مع كرة القدم كانت في فريقه العريق الدفاع الحسني الجديدي حيث تعلم أبجديات مداعبة الكرة منذ صغره و تدرج بالفريق إلى أن لعب للكبار و أحد فرق الهواة و فريق الإتحاد البيضاوي .
إلتحق بمدرسة التحكيم سنة 1995 ، وهو صاحب الأربع و عشرين ربيعاً بعصبة الدار البيضاء الكبرى و من ثم وبعد حصوله على صفة حكم عصبة إلتحق بعصبة دكالة .
2000 كانت السنة التي وشح بشارة حكم متجول بين العصب و بعد سبع سنوات من العمل بملاعب الهواة تم ترقيته لحكم فيدرالي سنة 2007 ، لعب حكماً مساعداً لسنوات بقسم النخبة و شغل رئيس جمعية حكام كرة القدم بالجديدة سنة 2011 ، و صاحبنا هو المشرف العام عن تنظيم الملتقى الدولي للحكام بالجديدة .
مارس 18 سنة بالميادين كحكم و 10 سنوات معلم سباحة .
حاصل على شهادة تدريب و يعمل حالياً مراقباً للحكام لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
إهتماماته الجمعوية متعددة و أهم إنشغالاته الراهنة إقامة و تأسيس الفيدرالية العربية لحكام كرة القدم.
لو أردنا سرد السيرة و حكي المسيرة لن تكفينا صفحات عن هذا النجم الكبير و الرجل العظيم.
إنتظرونا في الحلقة التاسعة للبرنامج لتسليط الضوء على ضيف الأسبوع ، السيد الإدريسي الهاشمي الزوكاري.
عذراً التعليقات مغلقة