برنامج الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم ،حكم الأسبوع، ” السيد محمد عبو “

رشيد بوريشة16 أبريل 2019
برنامج الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم ،حكم الأسبوع، ” السيد محمد عبو “

تحرير محمد ساكا –

تغطية رشيد بوعودة –

برنامج جديد خصص لأصحاب البدلة السوداء، يعرف بحكام المستديرة ، أو قضاة كرة القدم، رجال قدموا الشيء الكثير للعبة التي غزت العالم، واستأثرت باهتمام نصف ساكنة الأرض، اللعبة التي تشد الأعصاب ،تفرح وتبكي في آن واحد
شخصيات صنعت الفرجة دون أن تحضى بتكريم أو تحصل على جائزة، يسلط البرنامج الأضواء في حلقته الحادية عشرة على الحكم الراقي و ” الكبير محمد عبو “.

” الرّحمة أعمق من الحبّ وأصفى وأطهر، فيها الحبّ ، وفيها التضحية ، وفيها إنكار الذات ، وفيها التسامح ، وفيها العطف ، وفيها العفو، وفيها الكرم ، وكلّنا قادرون على الحبّ بحُكم الجبلة البشريّة ، وقليل منّا القادرون على الرّحمة . ”

” معـادن النـاس أشكـالٌ وأجنـاسُ
منها الرَّخيصُ ومنها سعره المـاسُ
لاتشتر الدونَ مهما كنتَ في عـوزٍ
فالـدونُ صاحبـه وغـدٌ ونخـاسُ ”

سبحان الدي خلقه فصوره فأحسن و أبدع في خلقه , هو رحيم بنفسه و أهله و صحبه و كل من جاوره و عرفه , يملك من مكارم الاخلاق ما يصعب أن تجده في غيره و يزخر بفيض حب يغمر به كل من يقترب صوبه لدرجة أن قلبه لا يعرف السواد و لا تسكنه شوائب الكره و لا معاني البغض و لا مفردات الضغينة …. هو معدن طيب و شجرة زكية و نبتة صالحة .
قليل منا من يعرفه , و صعب أن تكون يوما قد سمعت به , لا لشيء وإنما لأنه مخلوق يعيش بالظل و كائن لا يعشق الأضواء و لا الظهور للعلن . بصعوبة أقنعناه و بشق الانفس حررناه لينتقل من ظل لازمه لسنوات ليفتح لنا قلبه و يروي لنا مسيرة عاشق الراية ومتيم خط التماس .
من يعرفه يجزم أنه عاش أسداً يتنقل بين الملاعب وعادلا وسط المتنافسين , يوم تقاعد عن مصاحبة الراية خرج بين الناس مرفوع الرأس .
السيد محمد عبو من مواليد مدينة أكادير سنة 1971 , متزوج و أب لطفلين هما الدنيا وما فيها ( وصال – ياسين ) , حاصل على الاجازة شعبة الحقوق.
يشتغل بمهنة العدل و الانصاف وإسترداد الحق حيث يعمل محاميا بهيئة الدار البيضاء .
من هواياته كرة القدم و العدو الريفي .
مارس كرة القدم منذ أن كان صغيرا حيث صقل موهبته و مارس معشوقته بمجموعة من الاندية العريقة أمثال نادي الشعب الرياضي و نادي يوسفية برشيد ثم نادي رجاء أكادير .
وهو يشارك بالالعاب المدرسية تفتقت لديه الموهبة و تابعه الحكم الفيدرالي المقتدر و المتقاعد حاليا السيد الغنبازي حيث شجعه على الانضمام لمدرسة التحكيم , فكان له دلك ليلتحق بمدرسة التحكيم سنة 1995 و يتخرج منها بعد سنة واحدة حكما للعصبة , سنتين فقط كانت كافية ليثبت أنه أهل بحمل الشارة الوطنية ليحصل على شارة حكم متجول بين العصب سنة 1998 , اجتهد و عمل حتى تمت ترقيته حكما فيدراليا سنة 2012 . ليتقاعد سنة 2015 عن الممارسة .
شارك بعد تقاعده في االاختبار الوطني لإنتقاء مقيمي الحكام على المستوى الوطني ووفق كما عادته وصار مقيما للحكام سنة 2017 .
فاعل جمعوي منذ أزيد من 20 سنة في الحقل الجمعوي البيضاوي .

لو جلسنا ننبش في مسيرة هدا الرجل الطيب فما تكفينا أيام و أيام .
فقط نترككم و مروركم الكريم و إطلالتكم الطيبة على مسيرة ومسار المناضل الذي لا يهوي الأضواء .

إنتظرونا في الحلقة الثانية عشرة للبرنامج لتسليط الضوء على ضيف الأسبوع ، الحكم الوطني السيد فكري أرعاري

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة