الحلقة  12 من برنامج ” الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم ” تسلط الأضواء على الحكم ” فكري أرعاري  “

رشيد بوريشة22 أبريل 2019
الحلقة  12 من برنامج ” الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم ” تسلط الأضواء على الحكم ” فكري أرعاري  “

تحرير محمد ساكا و تغطية رشيد بوعودة –
برنامج جديد خصص لأصحاب البدلة السوداء، يعرف بحكام المستديرة، أو قضاة كرة القدم : رجال قدموا الشيء الكثير للعبة التي غزت العالم، واستأثرت باهتمام نصف ساكنة الأرض، اللعبة التي تشد الأعصاب، تفرح وتبكي في آن واحد.
شخصيات صنعت الفرجة يجب أن تحضى بتكريم أو تحصل على جائزة، يسلط البرنامج الأضواء في حلقته 12 على الحكم الراقي والكبير فكري أرعاري.

” كم جاهلٍ متواضعٍ… ستر التواضعُ جهله ومميزٍ في علمِه… هدمَ التكبرُ فضلَهُ
فدعِ التكبرَ ما حييت… ولا تصاحبْ أهلَهُ فالكبر
عيبٌ للفتى… أبداً يقبح فعله . ”

أول ما تكتشف فيه و أنت تحاول أن تتعرف إليه , أنه الانسان العادي المتواضع الرائع , وبعد أن تحصل على تأشيرة صحبته تتيقن أن لا صحبة تتجاوز صحبته .
كل من يعرفه يلمس فيه تواضعا كبيرا و كل من عاشره يجزم أنه صادق القول , صادق الفعل , صادق النية . هو الانسان الطيب و الرجل الكريم و الصديق الوفي و أهل الامانة , حبه كله يجعله لله وحده و لدينه و لرسوله صلى الله عليه وسلم , لأنه يرجو جنة خالدً فيها وعطاءً غير مجذوذ .
عرفته صديقا وزميلا في الميدان فخلصت إلى إنسان لا يمكن أن تفارقه , لطبعه الرقيق و كلامه الموزون و حديثه الراقي و نكته الساخرة وووو و أشياء كثيرة جميلة جمال صاحبها .

فكري أرعاري هو طلة اليوم وبهجة الجلسة، من مواليد 06 يونيو 1980 بدوار آيت لحسن جماعة لوطا إقليم الحسيمة، متزوج و أب لطفل اختار له من الأسماء ” عمران ” من مواليد 2017. يعمل أستاذاً للتعليم الثانوي الإعدادي / مادة الإجتماعيات، حاصل على الإجازة في التاريخ، ودبلوم الإعلاميات من معهد أتيل، و شواهد الحضور من الجامعة الأندلسية العالمية سنوات 2004/2005  و 2006/2007 في مواضيع الأكرولوجيا،  هجرة القاصرين، التنمية في جنوب إسبانيا وشمال المغرب،  المحميات البيئية وسبل المحافظة عليها.
مارس وعشق المستديرة لحد الجنون، و لازال كذلك، حيث كانت بدايته مع فريق الفتح لحي عيساوة ببطولة الأحياء لمدينة تطوان سنوات 1997 و 1998، كان خلال السنتين هداف الفريق بلا منازع ، انتقل بعدها لفريق اتحاد درسة التطواني، وفاز معه ببطولتين للأحياء، وتوج ثاني هدافي البطولة، كما أنه شارك بمنتخب ثانوية القاضي عياض للألعاب المدرسية لكرة القدم سنتي 1999 و 2000، ثم ولج مدرسة التحكيم سنة 2001، و بعد سنة واحدة من التمدرس وتعلم مواد قانون اللعبة تخرج حكما للعصبة .
سنة 2005 كانت فأل خير عليه فارتقى حكما وطنيا متجولا بين العصب، لم تكن الترقية محض صدفة، و لكن كانت نتاج عمل و اجتهاد. إرتقى إلى حكم النخبة بالبطولة الوطنية سنة 2008، ثم خاض لقاءات هامة ببطولة القسم الوطني الثاني، رفقة الحكم الوطني رشيد صمري من عصبة الشمال لكرة القدم، التحق بعصبة الشرق لكرة القدم سنة 2009، رافق الحكم الوطني سمير المومني واللائحة طويلة من خيرة الحكام المغاربة، توقف عن الممارسة نهاية سنة 2011 بسبب المرض الذي ألم به، غاب عن الميادين مدة سنة، وبعد عودته للممارسة من جديد وجد نفسه بقسم الهواة، ورغم ذلك مازال يؤمن ويراهن على العودة بمكانه الحقيقي والصحيح.
هم كثر أولائك الذين ساهموا في صقل مهاراته و موهبته و قوموا اعوجاجه و عدلوا أخطائه.
نجمنا متيم بالعمل الجمعوي و عاشق للعمل الإنساني، حيث تجده يشتغل مناضلا و يعمل متطوعا في أنشطة العديد من الجمعيات و الهيئات المدنية، فشغل
منذوب جهوي لجمعية شبكة الأمل بالحسيمة سنة 2015،
نائب رئيس جمعية حكام تطوان لكرة القدم. ساهم كذلك في تكوين إدماج الأفارقة في المجتمع المغربي خاصة بالحسيمة سنة 2015 ٠


إلى هنا ينتهي موضوعنا و لا تنتهي أحلامه، و تكتمل حلقتنا رغم أن في جعبته الكثير ليقوله في المستقبل.
رجل الراية و مساعد الحكم السيد فكري أرعاري الرجل الطيب و الإنسان العظيم و الزميل الشهم، ننتظر ارتساماتكم و تعاليقكم لأن مروركم يسعدنا، فبماذا ستبصمون لهذا الكبير ؟ ٠

إنتظرونا في الحلقة 13 للبرنامج لتسليط الضوء على ضيف الأسبوع : الحكم الوطني السيد “يونس الزباخ”

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة