الحلقة 13 من برنامج الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم  تسلط الأضواء على الحكم  يونس الزباخ

رشيد بوريشة29 أبريل 2019
الحلقة 13 من برنامج الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم  تسلط الأضواء على الحكم  يونس الزباخ

رشيد بوعودة و محمد ساكا –
برنامج جديد خصص لأصحاب البدلة السوداء،يعرف بحكام المستديرة ،أو قضاة كرة القدم،رجال قدموا الشيء الكثير للعبة التي غزت العالم،واستأثرت باهتمام نصف ساكنة الأرض،اللعبة التي تشد الأعصاب ،تفرح وتبكي في آن واحد.
شخصيات صنعت الفرجة يجب أن تحضى بتكريم أو تحصل على جائزة،يسلط البرنامج الأضواء في حلقته 13 على الحكم الراقي والكبير يونس الزباخ.ذسألني الصحفيون :كيف استطعت أن تعمل 14 ساعة في اليوم لسنوات طويلة وتنام في معملك قلت باسماً: إنني لم أعمل يوماً واحداً ……كنت ألهو…… لأنني أحب عملي .”أديسون”.

حبه لعمله كما هو حبه لهوايته ، تفانيه في مهنته كما هو تعلقه برايته ، صعب أن تجلس إليه و تكلمه دون أن يحدثك عن معشوقته ، مستحيل أن تبادله أطراف الحديث دونما أن يقاطعك بهوسه للكرة و الصافرة ، لم يكن حكماً بالصدفة بل كان صنعاً من الفطرة و لم تطأ قدماه أرضية اللعبة رغبة في المتعة بل كانت أكثر من مجرد رغبة .
هو بين الحكام إنسان رائع و وسط محيطه حكم مبدع ، يعرفه الجميع بإبتسامته العريضة و صلابة الشخصية وقوة غير عادية ، حين تجلس إليه تكون أنت الرابح و حين تتعرف إليه تكون أكثر من رابح .
يعمل في صمت يجتهد في صمت يكد في صمت و يستلق الدرجات في صمت ، لا يحدث ضوضاءاً من حوله حتى تجده في القمة و ببن أهل النخبة .
أمين – صريح – تقي ورع – شجاع – صادق وكثير من خصال الرجال .
إتصلت به راغباً قاصداً محاورته ، وضع كل ما في يده إعتذر عن كل ما كان يشغله ، إستسمح من حوله ، بقلب كبير رحب بي و بكرم الحاتمي إستضافني ، كنت أهم مواعيده و أول إنشغالاته لا لأنه يحب الأضواء ولكنه يحبني ويعزني ويحترمني أكثر من الأضواء نفسها .
سعادتي لا توصف حين جلست إلى حكم بمقاييس الكبار ، وفرحتي لا تقدر حين كنت بين يدي واحد من أهل القمة ، تبادلنا أطراف الحديث تكلم ، حكى و روى عن بدايته تحديه إصراره و أمله ……


إنه الحكم يونس الزباخ المزداد بمدينة شفشاون سنة 1985_01_15متزوج وأب لصغيرة غاية في الروعة إختار لها إسم حورية ، حاصل على شهادة الباكالوريا ، يشتغل مندوب شركة بطنجة مقرها بالدار البيضاء .
كما أفراد عائلته لعب منذ صغره كرة القدم بفريق إتحاد طنجة ضمن فئاته الصغرى ( صغار ، فتيان ، شبان ) لكن و لأن الكرة لم تكون تستهويه أكثر إختار أن يكون حكماً بعد أن دله أخوه الأكبر طارق على الطريق ، ولج ميدان التحكيم حيث إلتحق بمدرسة التحكيم سنة 2003 ولم تمر سنة واحدة حتى حصل على الصفة الجهوية كحكم عصبة بعصبة الشمال لكرة القدم ، بعد أربع سنوات من الجد و العمل و المثابرة و الممارسة حصل على ثقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حين نال الشارة الوطنية سنة 2008 و بعد مرور أربع سنوان أخرى كحكم مساعد وطني توج بصفة حكم نخبة سنة 2012 .
أول مقابلة أدارها مساعداً على المستوى الوطني بالقسم الثاني هواة جمعت بين شباب أصيلة و أجاكس طنجة .
أول مقابلة بالقسم الوطني الثاني نخبة كانت بين جمعية سلا # مولودية وجدة .


أول مقابلة بالقسم الوطني الأول نخبة كانت قد جمعت بين فريقي نهضة بركان و نظيره حسنية أكادير .
كما قاد مساعداً مباراة نهائي بطولة الأمل .
ليست له إهتمامات جمعوية تذكر .
كان معنا العزيز علينا و المقرب الى قلوبنا ، الحكم و الرائع يونس الزباخ .
لكم الكلمة و حق التعبير ، فماذا تقولون لرجل عظيم و حكم كبير ؟

إنتظرونا في الحلقة 14 للبرنامج لتسليط الضوء على ضيف الأسبوع ،الحكم الوطني السيد عبد الهادي جلموني

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة