سيناريو محبوك و ظلم تحكيمي مبيت للوداد الرياضي و إقصاء مستمر للكرة المغربية أمام الترجي التونسي بقمة رادس

رشيد بوريشة1 يونيو 2019
سيناريو محبوك و ظلم تحكيمي مبيت للوداد الرياضي و إقصاء مستمر للكرة المغربية أمام الترجي التونسي بقمة رادس
أبو رضى –
عرف لقاء العودة برسم نهائي كأس عصبة الأبطال الأفريقية الذي انطلق ليلة أمس الجمعة 31 ماي و انتهى صباح السبت فاتح يونيو 2019 ناديي الترجي التونسي و الوداد الرياضي المغربي بالملعب الأولمبي برادس أكبر فضيحة رياضية خلال هذا الموسم الرياضي، و اعتبرها جل المحللون الرياضيون وصمة عار على الكرة الأفريقية، و من المؤكد أنها ستخيم بظلها على نهائي العرس الأفريقي ببلاد الفراعنة.
توقف الفار خلال هذا اللقاء يؤكد خبث اللوبي التونسي و النية المبيتة و المسبقة في رفض أي هدف لفائدة الوداد، و ما يؤكد كلامي هذا هو علم الحكم بوجود عطل بشاشة الفار قبل تسجيل الوداد لهدفها المشروع الذي أكده كل المحللون و المتتبعون الرياضيون عبر العالم، و كذا رفض الحكم التوجه له بعد المطالبة المشروعة للاعبي الوداد، و تدخل كل مكونات الفريق، لكن الحكم باكاري جاساما يرفض رفضا مطلقا هذا الطلب، فما السبب؟؟؟ طبعا لأنه يعلم بعطل الفار قبل ذلك، و إلا سيكون مطالبا بتوقيف اللقاء إلى حين إصلاح العطب، لكن يظهر جليا أن هناك نية مبيتة، فالحكم لم يخجل من نفسه و هو يطالب لاعبي الوداد بإكمال اللقاء الذي توقف زهاء ساعة و نصف تقريبا رغم وجود عطل ب ” الفار “، حيث تصاعدت الاحتجاجات و اعتبر المغاربة أن هناك نية مبيتة في إقصاء الوداد و كرة القدم المغربية.
تعطيل الفار يعتبر غير قانوني بالمرة، باعتبار أن لقاء الذهاب قد عرف الاعتماد على هذه التقنية التي أقرت الفيفا بالاعتماد عليها من طرف كل الاتحادات القارية على أعلى مستوى، و ذلك لإعطاء حظوظ متساوية للفرق المتنافسة، و إلغاء كل التدخلات اللارياضية، و كذا وقف كل الاحتجاجات التي تعتبر مجانية أحيانا، كما تعتبر مشروعة، هنا جاء الاعتماد على الفار لإجلاء أي لبس أو خطأ تحكيمي، لكن إصرار الكرة الإفريقية على اعتماد تقنية السلطة التقديرية للحكم، و الارتشاء و تزوير النتائج لازالت تطغى و تسود.
 إنكشفت فضيحة مدوية بعدما سجل الوداد هدفاً واضحاً برأسية وليد الكارثي في الدقيقة 58، لكن الحكم المساعد الأول يعلن عن تسلل خيالي أكده كل المحللون و المعلقون. الهدف الذي طالب الجهاز الفني والإداري للفريق المغربي باحتسابه نظرا لمشروعيته، كما طالبوا بطريقة قانونية بالعودة لتقنية الفيديو، لكن لو قرر الحكم اللجوء للفار و وجد أنه معطلا، هنا يمكن أن يتحمل الاتحاد التونسي كل المسؤولية أمام الاتحاد الدولي، و يكون موقف الحكم الغامبي قانونيا، باعتبار أن مطالبة لاعبي الوداد بالعودة للفار أمرا مشروعا. لكن الحكم يرفض العودة لهذه التقنية، و يذكرنا بكرة الثمانينيات و عقود الشوهة الحقيقية التي جعلت وثيرة نماء الكرة الإفريقية تتأخر إلى بداية القرن الواحد و العشرين.
إعلان الحكم الغامبي عن إنهاء اللقاء بفوز الترجي باللقب القاري بقرار مجحف وظالم من الكاف وفي سابقة من نوعها يعتبر إعلانا عن احتضار كرة القدم الأفريقية في ظل التطور الملحوظ لهذه اللعبة على المستوى العالمي.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة