الحلقة 18 من برنامج الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم يستضيف الحكم السيد سهيل زكلوي

رشيد بوريشة10 يونيو 2019
الحلقة 18 من برنامج الحكام مسيرة ومسار قضاة كرة القدم يستضيف الحكم السيد سهيل زكلوي

محمد ساكا و رشيد بوعودة –
برنامج جديد خصص لأصحاب البدلة السوداء، يعرف بحكام المستديرة، أو قضاة كرة القدم، رجال قدموا الشيء الكثير للعبة التي غزت العالم،واستأثرت باهتمام نصف ساكنة الأرض، اللعبة التي تشد الأعصاب، تفرح وتبكي في آن واحد
شخصيات صنعت الفرجة يجب أن تحضى بتكريم أو تحصل على جائزة، يسلط البرنامج الأضواء في حلقته 18 على الحكم الراقي سهيل زكلوي.

” أن تحاول مراراً لا يعني أنك غير قادر على النجاح , بل يعني أنك غير قابل للفشل ” .
هو كدلك يحاول ويحاول ……, ويصر على المحاولة لآنه يؤمن أن الفشل هو من صنع البشر , ويدرك أن بداخله قوة وقناعة أنه خلق ليقاتل من أجل تحقيق كل أحلامه .
حينما تنظر إليه تكتشف من أول نظرة إبتسامة تزين محياه فترتاح له قبل أن تعرفه , وحينما تجلس إليه تكتشف بداخله إنساناً هو أطيب خلق الله وقلب أبيض و أكبر و أروع ما عرفت .
بنكته و خفت ظله يسير بين زملائه و أصحابه , لا تكاد تلقاه حتى تفارقه وكل كلامه يظل موشوماً و راسخاً بذاكرتك , يتنقل وسط المستطيل الأخضر بكل رشاقة , يقود مبارياته بذكاء المحنك , يضبط أموره قبل صافرة البداية , يجتهد ويثابر ويعمل لأن خلفه و بجانبه من يضبط عقارب مستقبله , أخ وصديق و قدوة إسمه عثمان الزكلوي الحكم الدولي لكرة القدم داخل القاعة .
إتصلت به وعلى عادته إستقبلني بكلامه الجميل ورحب بي بقلب الأخ و الصديق و الزميل , عرضت عليه فكرة أن يحل ضيفاً علينا , فرح و إستقبلني بصدر رحب وكرم كبير، بدأنا الكلام و تحدثنا في كثير من الأمور،  لن أطيل عليكم، أترككم وجزءاً من سيرته الذاتية وحكايته مع الصافرة .

سهيل الزكلوي صاحب 27 صيفاً المزداد بتاريخ 1990/07/17 بمدينة تطوان، حاصل على الإجازة في القانون، يعيش في أسرة محافظة متدينة تتكون من أم هي كل الدنيا وهي كل الحب، وخمسة إخوة و أخوات .
لعب كرة القدم منذ أن كان صغيراً لكنها لم تكن معشوقته لدرجة أن يبحث له عن مكان وسط فرق كبيرة ااو على الأقل مؤهلة، حيث مارس لعبة كرة القدم بالأزقة و الأحياء ’ ينتشي بها ويستمتع بلحظاتها فقط .
كبر وهو يرى أخوه الأكبر منه سناً يتنقل بين الملاعب حكماً وقائداً لمباراياتها، بدأت فكرة التحكيم مع مرور السنوات تنضج رويداً رويداً حتى جائت الفرصة ليلتحق بمدرسة التحكيم بملحقة تطوان لعصبة الشمال بدعم ومساندة من أخيه و قدوته ( عثمان الزكلوي ) كان دلك سنة 2007، سنة واحدة من التكوين بمدرسة التحكيم أهلته ليحصل على صفة حكم جهوي سنة 2008 , وهو يمارس هوايته وضع نصب عينيه أن يكون حكماً وطنياً، سنة 2017 توج بالشارة الوطنية بعد إجتيازه الإختبارين الكتابي و البدني بنجاح .
يعود الفضل في تكوينه وتأطيره و تصحيح أخطائه وإعداده حكماً بمقاييس الكبار لمجموعة من المؤطرين و الأساتذة والحكام منهم السيد عمر لخضر، السيد عبد السلام برحومة، الحكم الفيدرالي محمد سليمان، الحكم السابق محمد ساكا و الذي لعب إلى جانبه أول مباراة في مساره التحكيمي .
أكيد لهدا الحكم الشاب مستقبل واعد، لأننا شاركناكم اللقاء و لأنه أمتعنا بجزء من سيرته، حقاً علينا أن نشجعه و ندعمه، ننتظر مروركم و نتمنى لبصمتكم تشجيع حكام شباب صاعدين بقوة .

إنتظرونا في الحلقة 19 للبرنامج لتسليط الضوء على ضيف الأسبوع ، الحكم الوطني السيد عثمان سوسو.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة