خويا فؤاد –
أشارت وزارة الخارجية الإيرلاندية في جواب لها عن سؤال توجه به النائب المستقل في البرلمان الإيرلندي توماس برينجل حول موقف إيرلاندا من قضية الصحراء، أكد فيه وزير خارجيتها، مايكل مارتن، أن “موقف إيرلندا الثابت بشأن قضية الصحراء يتمثل في الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما ذلك بعثة المينورسو وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع طويل الأمد”.
حيث دعت إيرلندا جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى “دعم ومساندة جهود المبعوث الأممي”، من خلال قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2703، ورحبت بالزيارات والمشاورات التي أجراها في المنطقة على مدار العام الماضي.
وأكدت إيرلندا أنها في تواصل مستمر مع جميع الأطراف ذات الصلة لدعم التوصل إلى حل لهذا النزاع.
ورفضت توريطها في هذا النزاع و عبرت عن هذا الموقف في عديد الأجوبة البرلمانية والتصريحات الإعلامية وكذلك من خلال تفسير زيارة زعيم جبهة البوليساريو إلى دبلن و إعلانها أنها تندرج في سياق خاص ولا تعبر عن موقف إيرلندا الرسمي من القضية الذي يتمسك بالمقاربة الأممية.
ويرى باحثون أن الموقف الإيرلندي يحتاج إلى جرأة سياسية أكثر وضوح ويحتاج إلى الخروج من المنطقة الرمادية نظرا للتطورات التي عرفها الملف وإعتراف مجموعة من الدول الكبرى بأحقية سيادة المغرب على هذه الأقاليم لأسباب تاريخية وجغرافية وسياسية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و إسبانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى تورط الجزائر بشكل رسمي و أساسي في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
عذراً التعليقات مغلقة