عبد الله ضريبية –
أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن المحققين اعتقلوا الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء، بعد مداهمة مقر إقامته في العاصمة سول، على خلفية اتهامه بمحاولة فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وأكدت الوكالة أن يون تم توقيفه بتهمة قيادة تمرد ونُقل إلى مقر مكتب التحقيق في قضايا الفساد لاستجوابه. وتأتي هذه التهمة بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في بداية الشهر الماضي، ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد.
في رسالة مصورة نشرها عقب توقيفه، أعلن الرئيس المعزول أنه امتثل لأوامر قوات الأمن “حقناً للدماء”، رغم اعتقاده بأن التحقيق معه غير قانوني.
تمثل هذه الحادثة تطوراً خطيراً في المشهد السياسي الكوري الجنوبي، حيث أُرسل فريق مكوّن من مئات المحققين وضباط الشرطة إلى المجمع السكني للرئيس المعزول في محاولة ثانية لتوقيفه، بعد فشل المحاولة الأولى.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه كوريا الجنوبية توتراً سياسياً وأمنياً، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في البلاد