لا مواطنة، بدون ديمقراطية حقيقية

رشيد بوريشة19 أكتوبر 2018
لا مواطنة، بدون ديمقراطية حقيقية
لا مواطنة، بدون ديمقراطية حقيقية

حميد فخمي –

حين لا يشعر المواطنون بأن لهم قيمة في مجتمعاتهم، تضمحل أمام أنظارهم قيمة الأشياء والشخوص ولو كانت تتحلى بالقداسة.
وحين يشعرون بأن الدولة “غول كبير” يستحود على أنفاسهم، ويهيمن على كياناتهم، ويحتقر آمالهم، حينها، تصدر منهم تلك الكلمات المتمردة على حشم، أو بغلظة إن فاز أصحابها بجنسية أو إقامة هناك في الديمقراطية الحقة.
من أين نشأت هذه القطيعة بين الدولة والشعب؟
إنها نتاج لسيادة نخبة هجينة إنتهازية مدعومة، سيطرت على كل الموارد والخيرات.
لا شك أنها للحفاظ على هذه المناجم من الخيرات، لا بد لها من محاربة كل من سولت له نفسه الحديث عن هكذا إستنزاف، ومن تم لا بد من العمل على تردي المستوى الثقافي للمجتمع، ولا بد من نشر الإسفاف والإبتذال، وزرع المعيقات الذاتية للنمو، وللأمل.
أملنا في المضادات الحيوية للمجتمع، قد تخلق المفاجئات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة