حفصاوي محمد –
في الأمس القريب، وبإمكانيات جد جد محدودة، كانت الرياضة وخصوصا كرة القدم بسيدي بوبكر في أوجه العطاء، وتألقت بشكل لافت بداية من الستينات والسبعينات، إلى أواخر التسعينات، من منا لا يتذكر الحارس المتألق محمد بشيري الملقب بالجن؟ وشاطو البكاي ؟؟ وفريق يوسفية سيدي بوبكر ؟؟ وفريق التشليلة، مصطفى الزاوي، وحسان مجدوبي، الإخوة حاجي، وبوريمان عبدالخالق بلحرمة الذي عاشت معه أجيال ؟؟؟ و آخرها فرقة نسيم عسيلة عبدالله، وأخوه المرحوم نورالدين الملقب بزولا ؟؟؟ كانو يبدعون ويمتعون ويحصدون كل الألقاب من تويسيت، وجدة، و واد الحيمر، ذكريات عايشناها لاتنسى.
اليوم والواقع المر بداية 2014 أسس بما يسمى (الديستريك) الأول، و في 2017 (الديستريك) الثاني، و أعطيت منح مالية من المجالس المنتخبة محليا وإقليميا، بدأ معها الكل يستبشر خيرا في رد الاعتبار لكرة القدم المحلية. لكن الواقع عاكس كل الإمكانيات، وبدأ حصد النتائج السلبية وخسارات دائمة، آخرها أمام فريق من مدينة وجدة بأكثر من 10 أهداف مقابل هدفين .
بعد تحليل معمق وبعد المقارنة بين جيل الأمس واليوم. الأمس وبدون إمكانيات كانو أوفياء لإسم القرية، و شرفوها أحسن تشريف. و اليوم، و بكل الإمكانيات أبانوا على أنهم لايبالون بتاريخ ولا بسمعة المنطقة، و لا يحملون على عاتقهم هم تشريفها. بل طغى على بنيتهم الفكرية التعصب و اللامبالات، و انعدام الأخلاق.
السؤال المطروح إلى متى أيها الشباب نتابع احتضار المنطقة رياضيا وثقافيا ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟
عذراً التعليقات مغلقة